العموم نيوز: أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) أن عدد اللاجئين الذين غادروا الأردن إلى بلدان إعادة التوطين خلال عام 2025 بلغ 1,093 لاجئًا، في حين تم تقديم ملفات 840 لاجئًا للنظر في إعادة توطينهم، وسط استمرار محدودية الفرص المتاحة.
وفي تقريرها الصادر لشهر تموز 2025، أوضحت المفوضية أن أكثر من 111 ألف لاجئ في الأردن بحاجة لإعادة التوطين، ما يمثل نحو 14% من إجمالي اللاجئين المقيمين في المملكة. إلا أن نسبة من يُنظر في توطينهم لا تتجاوز 1% بسبب محدودية الأماكن المخصصة لذلك عالميًا.
ووفقًا للبيانات، فإن من بين اللاجئين الذين غادروا الأردن، كان 950 لاجئًا سوريًا و143 لاجئًا من جنسيات أخرى، بينما توزعت الطلبات الجديدة على 200 لاجئ سوري و640 لاجئًا من جنسيات غير سورية.
فئات اللاجئين ذات الأولوية لإعادة التوطين
صنّفت المفوضية طلبات إعادة التوطين ضمن الفئات الأشد احتياجًا، حيث جاءت فئة الحماية القانونية والجسدية في المرتبة الأولى بنسبة 46%، تلتها فئة الناجين من العنف أو التعذيب بنسبة 30%، ثم النساء والفتيات المعرضات للخطر بنسبة 30%، بالإضافة إلى الأطفال والمراهقين المعرضين للخطر (6%) وأصحاب الاحتياجات الطبية (2%).
إحصائيات إعادة التوطين منذ 2014
منذ عام 2014 وحتى تموز 2025، تلقت المفوضية 119,292 طلب إعادة توطين من الأردن، وكان عام 2016 الأعلى من حيث عدد الطلبات بواقع 32,487 طلبًا. في المقابل، انخفض العدد بشكل ملحوظ خلال عام 2020 بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19.
كما بلغ عدد اللاجئين الذين غادروا الأردن إلى دول التوطين خلال نفس الفترة 78,223 لاجئًا، وكان عام 2016 أيضًا الأعلى من حيث عدد المغادرين بـ 21,499 لاجئًا.

