لندن: كتب محمد الطّورة
في أوقات الأزمات والمخاطر التي نعيشها هذه الأيام بسبب الصراع الإيراني الأسرائيلي،من المهم أن نتخذ الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسنا وعائلاتنا. إن الالتزام بالبقاء في المنزل يعد أحد الوسائل الأكثر فعالية لحماية النفس. وذلك لأن الشوارع قد تكون مملوءة بالمخاطر، مما يجعل المنزل الخيار الأفضل.
عندما نتحدث عن الوضع الحالي، يجب أن ندرك أن الخطر كبير إذا أن ما نشاهده ليس من صنف الألعاب النارية التي تعودتنا على مشاهدتها في بعض المناسبات . بل أنها قنابل وصواريخ بالستية تمثل خطرًا غير مسبوق على البشر والحجر، فالمشاهد التي نراها تؤكد بما لا يدعوا للشك أننا نعيش في منطقة صراع حيث أن تلك القنابل والصواريخ الباليستية من الممكن تلاحقنا وتفتك بنا إذا ما وقعت في محيطنا . لذا أنصح أخواني المواطنيين الأعزاء قائلاً “ألتزموا بيوتكم” ليس مجرد شعار بل هو ضرورة لضمان سلامتنا جميعاً.
للتعامل مع هذه الأوضاع، ينبغي علينا أن نكون مستعدين نفسيًا وجسديًا. أن الالتزام بالمكوث في المنزل لا يعني الانقطاع عن العالم، بل يمكننا استخدام التكنولوجيا للتواصل مع الأصدقاء والعائلة، بينما نكون في أمان. يجب علينا أن نكون على دراية بالوضع المحلي وأن نتبع التعليمات من السلطات المختصة الأردنية التي تضع المحافظة على سلامتنا في مقدمة أولوياتها.