Homeمقالات مختارةتواضع ووفاء:إتصال هاتفي كريم من دولة الأخ والصديق الدكتور بشر الخصاونة وزيارة إلى مجلس الأعيان ولقاء مع معالي الأخ والصديق توفيق باشا كريشان
خلال وجودي في عمان تلقيت إتصال هاتفي كريم من دولة الأخ والصديق العزيز الدكتور بشر الخصاونة للأطمئان على أحوالي وأحوال عائلتي كما وقمت بزيارة إلى مجلس الأعيان ولتقيت بمعالي الأخ والصديق العزيز توفيق باشا كريشان
الأتصال الهاتفي من لدن دوله أبو هاني وحفاوة الأستقبال من قبل معالي أبو عبدالله تأكيد واضح أن ظاهرة تواضع رجال الدولة من الموضوعات المحورية في عالم السياسة، حيث تعكس قدرة الأفراد على الاحتفاظ بإنسانيتهم، بالرغم من الصلاحيات المتاحة لهم. يُعرف تواضع رجال الدولة بأنه القدرة على التفاعل مع الآخرين بطريقة تعكس الاحترام والاعتراف بالقيمة الإنسانية لكل فرد، بغض النظر عن مرتبته الاجتماعية أو السياسية. حيث يتطلب هذا النوع من التواضع مستوى عالٍ من الوعي الذاتي والشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع، والذي قد يتأثر أحيانًا عند البعض بسلطة المناصب الرفيعة.
هذا ويُعتبر تواضع رجال الدولة أحد العناصر الأساسية في الحفاظ على اتصالهم بالناس وتقديرهم. هناك العديد من الشخصيات السياسية الأردنية التي أظهرت تواضعًا ملحوظًا رغم المناصب الرفيعة التي شغلوها. على سبيل المثال، يمكن الإشارة إلى دولة الدكتور بشر الخصاونة، الذي كان رئيسًا للوزاء. هذا الرجل رغم المسؤوليات الكبيرة التي تحملها، عُرف عنه بساطته وتواصله مع الجميع وقربه الدائم من الناس . هذه الصفات جعلت الكثيرين يرون فيه رمزًا للتواضع .
مثال آخر هو نائب رئيس الوزراء السابق السيد توفيق باشا كريشان ، الذي أظهر هو الآخر تواضعًا كبيرًا من خلال جميع المناصب التي تقلدها . حيث عرف عنه الاستماع إلى قضايا الناس. والتفاعل مع المواطنين بصدق وتواضع. هذه التصرفات تعكس كيف يمكن للشخصيات السياسية أن تتمتع بالسلطة، بينما تبقى قريبة من الجماهير.
في الختام، إن تواضع رجال الدولة لا يُعتبر مجرد قيمة أخلاقية، بل هو مسؤولية تؤثر بشكل مباشر على مستقبل المجتمع. من خلال العمل بتواضع، يسهم السياسيون في تعزيز التفاهم والانفتاح، مما يؤدي إلى مجتمع أكثر شمولية وتلاحمًا.