العموم نيوز: في تطور لافت بعد سقوط بشار الأسد، أقلعت أول طائرة من مطار دمشق الدولي في 18 ديسمبر/كانون الأول، متجهة إلى مدينة حلب شمال سوريا. وكانت الطائرة من طراز “إيرباص” وتحمل على متنها 32 شخصاً، بينهم صحافيون، وفقاً لمصادر صحفية. جاء ذلك بعد سيطرة الفصائل المسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام، على المدينة يوم 08 ديسمبر/كانون الأول، مما دفع الجيش السوري وقوات الأمن إلى الهروب من المطار.
كما أشار وزير النقل السوري، بهاء الدين شرم، إلى أن المطار قد يصبح قادراً على استقبال الرحلات الجوية بشكل طبيعي في غضون أسبوع، بعد أن تم طلب عودة العاملين في المطار إلى العمل.
وقبل ساعات قليلة من سقوط العاصمة، استقل بشار الأسد طائرة من مطار دمشق إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في غرب سوريا. وهجر الجيش السوري وقوات الأمن التي كانت تابعة لحكم الأسد، مطار دمشق مع سيطرة الفصائل المعارضة على المدينة.
ولم تقلع أي طائرة من هذا المطار منذ ذلك الحين.
والاثنين، رسم موظفو المطار على طائرات تابعة لشركة “أجنحة الشام” الخاصة، علم استقلال سوريا عام 1946 الذي كان رمز الحراك الشعبي في العام 2011 ضد بشار الأسد والذي تبنته السلطات الجديدة.
كذلك، حل هذا العلم مكان العلم الذي كان سائداً في حقبة الأسد في قاعات المطار.