في واحدة من أخطر القضايا الجنائية في النرويج، يواجه طبيب أمراض نساء يُدعى أرن باي، البالغ من العمر 55 عاماً، اتهامات خطيرة بالاعتداء على 87 امرأة في عيادته على مدار 20 عاماً.
وبحسب ما أوردته صحيفة “ذا صن”، تشمل الاتهامات وقائع اعتداء على قاصرتين كانتا في الرابعة عشرة والخامسة عشرة من العمر وقت وقوع الجرائم المزعومة، بالإضافة إلى اعتداء على سيدة مسنّة كانت تبلغ 67 عاماً.
وأظهرت التحقيقات أن الطبيب كان يوثّق هذه الاعتداءات باستخدام كاميرات مخفية دون علم ضحاياه، حيث تم مصادرة أكثر من 6000 ساعة من اللقطات التي تم تصويرها في العيادة.
خلال المحاكمة، اعترف الطبيب ببعض التهم، حيث أقرّ بذنبه في ثلاث حالات اعتداء، و35 تهمة إساءة استغلال المنصب. ويواجه الطبيب، الذي كان يعمل في بلدة صغيرة تُدعى فروستا ويبلغ عدد سكانها حوالي 2600 نسمة، عقوبة قد تصل إلى 21 عاماً من السجن في حال إدانته.