تظهر بيانات المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية في فرنسا أن الاقتصاد الفرنسي شهد أداءً متفاوتاً في نوفمبر 2024. من جهة أخرى، سجل معدل التضخم المنسق زيادة طفيفة ليصل إلى 1.7% في نوفمبر مقارنة بـ 1.6% في أكتوبر، ما يتماشى مع التوقعات. وعلى الرغم من انخفاض أسعار المواد الغذائية، إلا أن أسعار الخدمات شهدت ارتفاعاً ملحوظاً.
من جهة أخرى، سجل الاقتصاد الفرنسي نمواً جيداً بنسبة 0.4% في الربع الثالث من عام 2024، وهو نمو يدعمه بشكل رئيسي التأثيرات الإيجابية لدورة الألعاب الأولمبية في باريس. أظهرت البيانات أن استهلاك الأسر قد شهد انتعاشاً ملحوظاً (+0.6%) بعد فترة من الاستقرار في الربع الثاني، ويعود ذلك جزئياً إلى مبيعات تذاكر الألعاب الأولمبية والبارالمبية، بالإضافة إلى زيادة استهلاك الخدمات (+0.9%).
هذا الأداء يعكس تأثير الأحداث الكبرى على النشاط الاقتصادي، وخصوصاً في القطاع الخدمي، ما قد يعزز من التفاؤل بشأن آفاق النمو الاقتصادي في فرنسا في المستقبل القريب.