العموم نيوز: ارتفعت الأسهم الأميركية في ختام تداولات الأسبوع يوم الجمعة بعد جلستين من الخسائر، وذلك بعد أن هدأت المخاوف المتعلقة بمسار أسعار الفائدة، إذ أظهر تقرير حديث انخفاض التضخم بشكل أكبر مما كان متوقعاً.
ارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة بنسبة 2.4% على أساس سنوي في نوفمبر، وهو أقل قليلاً من التوقعات التي كانت تشير إلى 2.5%، وفقاً لوكالة “رويترز”.
وفي جلسة الجمعة، زاد مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 498.82 نقطة أو 1.18% ليصل إلى 42841.06 نقطة، رغم أنه سجل خسارة أسبوعية بنسبة 2.2%.
كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 63.82 نقطة أو 1.09% ليصل إلى 5930.90 نقطة، لكنه شهد تراجعاً بنسبة 2% خلال الأسبوع.
من جهته، صعد مؤشر ناسداك المجمع بمقدار 199.83 نقطة أو 1.03% ليبلغ 19572.60 نقطة، رغم أنه أنهى الأسبوع بخسارة بلغت 1.8% بعد سلسلة مكاسب استمرت 4 أسابيع.
وفي جلسة الأربعاء، عقب إعلان الفيدرالي، سجل داو جونز وستاندرد آند بورز 500 أكبر انخفاض يومي منذ بداية أغسطس، كما تعرض ناسداك لأكبر تراجع يومي منذ يوليو، بعد أن أعلن الاحتياطي الفيدرالي عن توقعاته بشأن أسعار الفائدة في 2025، حيث يتوقع أن يتم خفضها بمقدار 25 نقطة أساس مرتين فقط في العام المقبل، وهو أقل من التوقعات السابقة التي كانت تشير إلى تخفيضات أكبر.
ويترقب المتداولون حالياً خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول منتصف عام 2025، مع توقعات بخفضين فقط بحلول نهاية العام، مقارنة بتوقعاتهم في الأسبوع الماضي التي كانت تشير إلى ثلاث تخفيضات.