العموم نيوز: اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة، حيث شهدت بعض هذه الاقتحامات مواجهات مع المقاومة الفلسطينية، استخدم خلالها الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى حالات اختناق بين الفلسطينيين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن عدداً من الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال لقرية الطبقة جنوب غرب مدينة الخليل. وأضافت أن الاقتحام جاء عقب دخول مستوطنين يهود إلى القرية، حيث قامت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز السام، مما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين.
وفي المنطقة الجنوبية من الخليل، اقتحم الجيش الإسرائيلي مخيم الفوار وحرّك آلياته العسكرية في الشارع الرئيسي للمخيم. أما في شمال الضفة، فقد اقتحمت قوة إسرائيلية ترافقها جرافة المناطق الشرقية من مدينة نابلس، في وقت أُرسل فيه تعزيزات عسكرية لتأمين اقتحام المستوطنين لمقام يوسف.
ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر المركبات العسكرية الإسرائيلية ترافقها جرافة وحافلات في المنطقة ذاتها.
ويقع قبر يوسف في الطرف الشرقي من نابلس، التي لا تزال تحت السيطرة الفلسطينية، ويعد الموقع مقدساً لدى اليهود منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية عام 1967.
وفي شمال الضفة الغربية أيضاً، اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي كفر اللبد وعنبتا شرقي مدينة طولكرم، وقرية بُرقا شرقي مدينة رام الله، دون ورود تقارير عن اعتقالات أو مواجهات.
في الوقت نفسه، يواصل الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، في ظل تصعيد اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر رزقهم. وتزامن ذلك مع العدوان الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 801 فلسطيني وإصابة نحو 6450 آخرين، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.