الأردن وسوريا (الباب بالباب) وحيت تتحرك سيارة من الرمثا الى دمشق فانها تصل قبل طائرة تحركت من مطار الدوحة الى مطار دمشق.
وزير الخارجية الاردني ايمن الصفدي وصل دمشق في نفس وقت وصول وفد قطري كبير برئاسة وزير الدولة محمد الخليفي.
وزيرنا اعطى تصريحات عمومية سبقه اليه كل من زار دمشق من اوروبا وامريكا باستثناء ما أشار اليه من اتفاق على مكافحة تهريب المخدرات والسلاح من سوريا الى الاردن وهو ملف لم يعد مقلقا بعد رحيل رجالات النظام السابق وهروب مصنعي المخدرات ومليشيات اخرى من سوريا.
القطريون جاءوا وفق رؤية واضحة ابتداء من ترميم واصلاح اجهزة الطيران في مطار دمشق الى بناء علاقة استراتيجية بين سوريا وقطر بمعنى ان تكون قطر لسان سوريا الى الاتحاد الاوروبي وامريكا.
الملفات بين الاردن وسوريا ابعد وأهم من مطار معطل ، فهناك اتفاق على خط الكهرباء الى سوريا ولبنان تعطل بسبب قانون قيصر الامريكي وهناك خط صادرات زراعية استراتيجي للجانبين ، وهناك قضية مياه نهر اليرموك والحصص المائية المتدفقة الى سد وادي العرب وهناك ملف المفقودين الاردنيين في سوريا وهناك الملف الكبير ،، ملف السوريين اللاجئين في الاردن وهناك قبل ذلك وبعده العلاقات الطيبة والوثيقة بين العشائر الاردنية والعشائر السورية على جانبي الحدود والثقة الشعبية السورية بالنظام الملكي الاردني.
هذا يستوجب ان يكون حضورنا في دمشق سباقا وكبيرا.
مع ذلك كله يذهب وزيرنا منفردا وقد كنا نأمل ان يرافقه وفد امني وفني متنوع.
الاسبوع القادم ستشهد دمشق زيارة امير قطر الشيخ تميم والرئيس التركي رجب اردوغان للعلم فقط.