العموم نيوز: أعلنت بغداد يوم الاثنين عن إحباط محاولة لتهريب 400 ألف حبة من حبوب الكبتاغون عبر مجرى نهر الفرات من شرق سوريا باتجاه العراق، في خطوة تُبرز التحدي الكبير الذي تشكله تجارة المخدرات للسلطات العراقية، خاصة مع تزايد استهلاك المخدرات في البلاد.
وكان العراق قد أعلن قبل ثلاثة أسابيع عن ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون المخدّرة، التي كانت قادمة من سوريا عبر تركيا، وهو الإعلان الأول من نوعه منذ سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر. ويُتهم نظام الأسد بتصنيع المنشط الشبيه بالأمفيتامين على نطاق واسع في المنطقة.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية، مقداد ميري، في بيان الاثنين: “تمكّن لواء مغاوير الحدود من إحباط محاولة تهريب 400 ألف حبة كبتاغون عبر مجرى نهر الفرات باتجاه العراق في منطقة الباغوز شرق سوريا”. وأوضح ميري أن المواد المخدّرة كانت “مخفية داخل جليكانات بلاستيكية محكمة الإغلاق”.
كما أعلن ميري في الأسبوع الماضي عن إحباط محاولة تهريب 30 ألف حبة من المخدّر نفسه عبر نفس الطريق، حيث كانت المواد المخدرة “مخفية داخل علب بلاستيكية ومعبأة بأكياس، ثم أُحكم ربطها بلفة من القصب للتمويه”.