العموم نيوز: أعلنت إدارة العمليات العسكرية التابعة للفصائل المسلحة، اليوم الاثنين، عن إصدار عفو عام يشمل جميع العسكريين المجندين تحت الخدمة الإلزامية. وجاء ذلك في بيان نشرته عبر تطبيق “تلغرام”، حيث أكدت أن العسكريين المعنيين “لن يتعرضوا لأي أذى، ويُمنع التعدي عليهم”.
وفي سياق متصل، قال نائب قائد العمليات العسكرية في سوريا إن جميع الفصائل العسكرية ستنضم إلى المؤسسة العسكرية الجديدة التي تشرف عليها إدارة العمليات العسكرية.
وكان قائد “هيئة تحرير الشام”، أحمد الشرع، قد صرح في وقت سابق في بيان بثه التلفزيون السوري الرسمي بعد تحرير دمشق، أن “لا مجال للعودة إلى الوراء” وأن الهيئة مصممة على مواصلة المسار الذي بدأته منذ عام 2011، مؤكداً أن “المستقبل لنا”.
في وقت لاحق من اليوم، أعلنت الفصائل السورية أن الرئيس بشار الأسد قد غادر دمشق، ودعت المهجّرين السوريين في الخارج إلى العودة إلى “سوريا الحرة”، بعد إعلان دمشق “حرة”. وقد أصدر قائد إدارة العمليات العسكرية توجيهًا لقواته في دمشق بتجنب الاقتراب من المؤسسات العامة.
وقال الشرع في بيان نشره عبر تطبيق “تليغرام”: “إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعاً باتاً الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق، محمد غازي الجلالي، حتى يتم تسليمها رسمياً. كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء”.
في رسائل نشرتها الفصائل عبر “تلغرام”، تم التأكيد على أن الرئيس بشار الأسد قد هرب، وأُعلن عن “تحرير” مدينة دمشق. وأشارت الفصائل إلى أن هذا هو “نهاية الحقبة المظلمة تحت حكم البعث” و”بداية عهد جديد لسوريا” بعد خمسين عاماً من القهر، و13 عاماً من الطغيان والتهجير.