العموم نيوز: يصادف يوم الخميس الذكرى الثامنة والسبعين لميلاد سمو الأمير الحسن بن طلال، الذي ظل منذ عقود طويلة، ولا سيما في العام الماضي، داعمًا قويًا وثابتًا لمسيرة التقدم المتوازن، معتمدًا نهجًا يجمع بين بناء السلام، والتنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة.
على الصعيد الإقليمي، استمر سموه في دعم التكامل بين المشرق وشبه الجزيرة العربية، حيث قاد مبادرات لتعزيز التعاون والمرونة والازدهار المشترك. من أبرز جهوده: الدعوة إلى إنشاء مجلس اقتصادي واجتماعي (ECOSOC) لتعزيز التنمية الشاملة والمنصفة، تأسيس مجتمع المياه والطاقة لضمان إدارة مستدامة وعادلة للموارد الحيوية، وإنشاء مجلس مواطني بلاد الشام لتمكين المجتمع المدني من تحديد مستقبل المنطقة.
في جوهر رؤيته، يضع سموه مسؤولية الحماية والاحترام على عاتق جميع المجتمعات والجماعات والأمم. يؤمن سموه إيمانًا راسخًا بأهمية التعاون الإقليمي وبناء التنمية المستدامة التي تركز على كرامة الإنسان، التي يراها تتحقق من خلال تعزيز الاحترام في مواجهة استقطاب الكراهية وتمكين الأفراد من أن يكونوا مشاركين فاعلين في مجتمعاتهم.
يستمر سموه في تشجيع المشاركة في صنع مستقبل المنطقة، مؤكدًا أن لكل فرد دورًا حيويًا في المسيرة الجماعية نحو السلام والازدهار.
ويحتفل سمو الأمير الحسن بن طلال بعيد ميلاده في منزله، محاطًا بعائلته.

