العموم نيوز: أعلن القط بالمرستون، الذي اشتهر بمنصبه السابق كـ”كبير صائدي الفئران” في وزارة الخارجية البريطانية، عن عودته للعمل الدبلوماسي بعد أكثر من أربع سنوات من التقاعد، حيث سيشغل الآن منصب “كبير ممثلي المملكة المتحدة القطط” في جزر برمودا.
ووفقًا لوكالة أسوشييتد برس، كشف بالمرستون عن عودته عبر حسابه على منصة “إكس”، حيث قال: “لقد أغرتني الدبلوماسية للعودة من التقاعد. بدأت للتو العمل مستشارًا لعلاقات القطط (شبه متقاعد) لدى حاكم برمودا الجديد.”
https://x.com/DiploMog/status/1886765207403319296
بدأ بالمرستون مشواره في وزارة الخارجية البريطانية عام 2016 كـ”قط إنقاذ”، وسرعان ما أصبح شخصية بارزة بفضل مهاراته في اصطياد الفئران. وكان يحظى بمحبة الموظفين الذين اعتادوا تقديم الهدايا له، بينما كان يرد الجميل أحيانًا بجلب فئران ميتة لهم.
تمت تسميته تيمنًا بـاللورد بالمرستون، وزير الخارجية البريطاني الأطول خدمة في تاريخ المملكة المتحدة. وخلال عمله، كان منافسًا شرسًا للقط لاري، الذي يشغل منصب “كبير صائدي الفئران” في 10 داونينغ ستريت منذ عام 2011، حيث رُصدت عدة مشاجرات بينهما في محيط مقر رئيس الوزراء البريطاني.
أكدت وزارة الخارجية البريطانية أن بالمرستون سيحضر الاجتماعات التي يراها مهمة فقط، بينما سيواصل الاستمتاع بوقت راحته وقيلولاته المستحقة في برمودا، حيث لقي ترحيبًا حارًا من سكان الجزر.