انتهى المؤتمر التنظيمي السابع لحركة «فتح»، الأحد، بانتخاب قيادة جديدة لإقليم لبنان، تترجم إحكام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيطرته على الحركة وإبعاد المناوئين له.
تقدّم حضور المؤتمر الذي عُقد في مقر السفارة الفلسطينية في بيروت، الممثّل الخاص لعباس، نجله ياسر عباس، والسفير الجديد محمد الأسعد المقرّب من الأخير. ومن بين 154 فتحاوياً شاركوا في المؤتمر، ترشّح ثلاثون لعضوية قيادة «ساحة لبنان» في فتح.
ومن أبرز الفائزين الـ 15، رياض أبو العينين نجل القيادي الفتحاوي سلطان أبو العينين بعد تسوية خلافه مع سلطة رام الله التي كانت بصدد عزله عن منصبه في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وملاحقته بقضايا فساد، والعميد محمد العمري الذي أوفدته رام الله قبل نحو ثلاث سنوات لتولّي جهاز استخبارات الحركة والسفارة، وهو مُقرّب من ياسر عباس ومن رئيس الاستخبارات العامة في السلطة ماجد فرج.
وحتى ساعة متأخّرة من ليل أمس، كان عباس الابن يبذل قصارى جهده لانتخاب العمري أمين سر للحركة في لبنان خلفاً لفتحي أبو العردات.