العموم نيوز: خطف الممثل الأميركي جورج كلوني الأضواء مساء الخميس، خلال أول ظهور له على مسرح “برودواي” في نيويورك، بعد انقطاع دام 39 عامًا عن المسرح. حضر مئات من المشاهير والنجوم إلى مسرح “Winter Garden” الذي يسع 1600 شخص، لمتابعة أولى أعماله المسرحية. ورغم ذلك، غابت زوجته، المحامية البريطانية اللبنانية الأصل أمل علم الدين، عن الحضور، مما أثار تساؤلات حول غيابها في مناسبة هامة لزوجها.
وفي رده على هذه الأسئلة، قال كلوني إن زوجته لم تتمكن من الحضور بسبب التزاماتها العائلية مع طفليهما. ورغم أنها كانت قد انتقلت مع طفليها مؤخراً “لدعم مشروعه المسرحي”، إلا أن هناك شائعات تتردد منذ عام حول وجود مشاكل بين الزوجين، الأمر الذي وصفه البعض بأنه “مجرد تمثيلية” لتأجيل الطلاق المرتقب، بعد زواج استمر 11 عامًا.
الاهتمام بمشاكل الزوجين زاد خصوصًا من قبل موقع “Radar Online”، الذي أشار إلى تقارير من مصادر مقربة تؤكد وجود خلافات بين الزوجين، أحد أسبابها هو انشغال كل منهما بأعماله التي تفصلهما جغرافياً. فكلوني يعمل في نيويورك في مسرحية “Good Night, and Good Luck”، بينما تدرس أمل علم الدين المحاماة في جامعة “أوكسفورد” في بريطانيا، مما يبعدها عن زوجها.
وفيما يتعلق بالمسرحية، فهي مقتبسة من فيلم بنفس الاسم أخرجه كلوني في عام 2005، وتم ترشيحه لجائزة الأوسكار. وقد يكون كلوني قد قرر العودة إلى المسرح لأسباب مالية، حيث يُقال إنه يحتاج إلى راتبه البالغ 300 ألف دولار في الأسبوع لتمويل معركة طلاقه المحتملة.
كما أشار كلوني في تصريحات سابقة إلى القلق الأمني الذي يواجهه هو وعائلته بسبب قضايا زوجته الحقوقية ضد تنظيم “داعش”، وهو ما جعله يشعر أن أسرته أصبحت في خطر دائم، مما دفعه للتأكيد على أهمية حماية عائلته من المخاطر.
بناءً على هذه الظروف، يتوقع العديد من المراقبين أن تكون المحاكم هي الساحة المقبلة لمواجهة بين الزوجين، سواء في لندن أو نيويورك، ما يزيد من تعقيد العلاقة بينهما في المستقبل القريب.