231
كتبت : هيفاء السرحان
العموم نيوز- مشاهد توثق حفل توقيع رواية على كاهل الرحيل للروائية هيام فؤاد ضمرة في قاعة دائرة المكتبة الوطنية يوم الأحد الموافق 2025/5/18م بحضور حشد كبير من الأدباء والمثقفين والمتذوقين والأصدقاء..
بعد السلام الملكي وتقديم جميل ورائع وذكي جدا من مديرة الاحتفال الروائية عنان محروس حين منحت الحضور ملامح مهمة من الرواية ابرزتها لتؤكد اهمية الوارد في الرواية والشجاعة بعرضها،
تحدت بداية الناقد والشاعر محمد خضير مذكرا أن لطالما أحداث الثورات والحروب أثارت مداد الأدباء والشعراء ومن هذا المداد استشهد بعدة روايات بأسماء راويها، كرواية اللامرئي يكتب الرسائل للكاتب التونسي مجدي بن عيسى وروايات أخرى كثيرة ذكرها وكتابها..مؤكدا أن الرواية سيدة الأدب..
و*على كاهل الرحيل* ذكر أنها رواية سرد توثيقي لأحداث قريبة تعرض لها الشعب السوري وقبله العراقي والفلسطيني واللبناني ألزمتهم الهجرة هربا من الطغيان ومن مساوئ الحرب، وذكر أن ثمة تناص مع التاريخ في الرواية كعملية حفر الخندق، وأبرز عدة تعبيرات لغوية ذكرتهم الروائية في روايتها مثنيا لقوتها وعمقها..
تبعه الكاتب منذر اللالا حيث تناول في ورقته عنوان المكان في رواية على كاهل الرحيل حيث التنقل بين دول عدة وتعرض المهاجرين لأحداث هي في حقيقتها خطيرة كمثل حادثة القارب المطاطي المزدحم بالمهاجرين وتوترهم الشديد لخوفهم من الغرق في البحر وأيضا في النهر والتنقل عبر الغابات والطرق الوعرة بعيدا عن أعين الحرس..
ثم تحدث الكاتب علي القيسي عن ورقته الجديدة وقد كان نشر دراسة سابقة عن الرواية بجريدة الدستور ذاكرا إعجابه الشديد بالرواية ولغتها والتشويق الذي اشتملت عليه الرواية،
ثم عبر الهاتف تحدث من جمهورية مصر عبر الهاتف الناقد والشاعر الدكتور سامي ناصف وقدم ورقة نقدية شاملة، مرتكزا على المدارس النقدية في ذكر الايجابيات والسلبيات معا، فوجد بالرواية كل مظاهر النجاح والتوفيق إلا نقطة سلبية واحدة، وجد بها الناقد أن الروائية لم تمنح فرصة للمتلقي لأن يشارك بخياله بتصور النهاية ..
ثم تحدث الفنان المحبوب المثقف عبد الكريم القواسمي مثنيا على الرواية وراويتها ومتمنيا لها مزيدا من النجاح والتوفيق وسأل إن كان ممكن تحويلها إلى فيلم أو مسلسل لأنه يزمع على عرض الرواية على عدد من المؤسسات الفنية والمخرجين لهذا الهدف..كما تحدث القواسمي عن إعطاء النقاد الإنسان فرصة التحدث عنه في نقد الروايات لأنه الأكثر أهمية من المكان، لأن الإنسان هو الذي يصنع الأحداث..
وانتهى الإحتفال بتكريم المشاركين بدروع تليق بمقامهم للذكرى ..
ثم تهافت الجميع للحصول على الرواية والتوقيع عليها وأخذ الصور التذكارية مع الروائية والمشاركين والفنان القدير المحبوب والأصدقاء وانتهى اللقاء بالضيافة.