كانت وستبقى جهود جلالة الملك عبدالله الثاني دائماً تُعطي بُعداً عربياً ودولياً لقضية المقدسات الإسلامية والمسيحية
كعادته أعاد جلالة الملك عبدالله الثاني القضية الفلسطينية عام 2023 إلى واجهة الحدث العالمي، وحرّك ساكن قضايا متعددة باتت تشكّل تحديات للمنطقة وللعالم
عندما ألقى جلالة الملك عبدالله الثاني، خطابا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين التي أنعقدت في نيويورك، والتي حضرها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني، وسمو الأمير هاشم بن عبدالله الثاني، ليحمل مضامين هامة جدا، بحقائق ورؤى حقيقية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية بصورة يحتاجها الفلسطينيون، ويجدون بها طوق نجاة لكل ما يعانون ويمرون به.
كما تحدث جلالته عن موضوع اللاجئين الذين أكد جلالته أن الأردن ماض في مدّ يد العون لهم، فهم بالنسبة له ليسوا أرقاما، وبنفس الوقت وضع العالم أمام مسؤولياته حيال هذه الفئة من شعوب العالم، ممن يعيشون ظروفا صعبة يجب أن يكون الجميع شركاء في مساعدتهم وعدم تركهم دون عون أو مساعدة، والأهم دون حلّ جذري لقضيتهم الذي يمكن بوضوح عودتهم إلى وطنهم.
سياسيون وشخصيات أردنية وفلسطينية ودولية أكدوا وقتها أن الخطاب كان من أقوى ما تم الحديث به على منبر الأمم المتحدة، تحديدا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ، وحرّك مبادئ دولية عند كل الشرفاء ووضع الدول أمام مسؤولياتهم.
متحدثو لوسائل الإعلام من فلسطين ومن القدس تحديدا أكدوا أن جلالة الملك عبدالله الثاني هو الأجدر بأن يكون الوصي عل القدس والمقدسات ويضع القدس في أولوياته وأولويات العالم، فالملك عبد الله الثاني يقوم دوما بالدفاع عن القدس والمقدسيين والتأكيد على أهميتها ويطلب بحل لها، ونحن نثق بجلالته وبمواقفه إلى أقصى حدود الثقة واليقين بأن جلالته ينتصر دوما للقدس وللقضية الفلسطينية.