العموم نيوز- انطلقت،الخميس، أحداث القمة التاريخية التي تجمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في مدينة أنكوريج بولاية ألاسكا.
وبدأ الرئيسان الحديث في طريقهما إلى الاجتماع الثنائي بينما كانا لا يزالان في السيارة.
وبعد لقائهما في المطار والمصافحة دعا ترامب بوتين للدخول إلى سيارته، ووافق الرئيس الروسي.
ووصف حلفاء ترامب الرئيس الأميركي بأنه مفاوض من العيار الثقيل يمكنه إيجاد وسيلة لإنهاء المجازر، وهو أمر كان يتفاخر سابقا بأنه قادر على إنجازه بسرعة.
وبالنسبة لبوتين، فإن القمة مع ترامب تتيح له فرصة طالما سعى إليها لمحاولة التفاوض على اتفاق من شأنه ترسيخ مكاسب روسيا، وعرقلة محاولة كييف الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وفي نهاية المطاف إعادة أوكرانيا إلى نفوذ موسكو.
ويشكل استبعاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من القمة ضربة قاسية لسياسة الغرب القائلة بأن “لا شيء عن أوكرانيا بدون أوكرانيا”.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الاجتماع الذى يعقد بصورة شخصية وجها لوجه المخطط له مسبقا بين ترامب وبوتين سيصبح الآن اجتماعا يضم ثلاثة أعضاء من كل جانب ، حيث سيضم الوفد الأميركي وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف.
ومن المقرر أن ينضم إلى بوتين وزير الخارجية سيرغي لافروف ومستشار بوتين للشؤون الخارجية يوري أوشاكوف.