لندن: محمد الطّورة
تشهد المنطقة في الآونة الأخيرة حركة نشطة على جميع الأصعدة. تتنوع هذه النشاطات من جولات دبلوماسية وزيارات خارجية إلى مراسيم وقررات رسمية، مما يثير العديد من التساؤلات حول ما إذا كانت هذه التحركات تشير إلى توافقات في مراكز صنع القرار لتولي أسماء جديدة دفة الحكم في بعض الدول .
تمتاز هذه الأنشطة بتواجد شخصيات مؤثرة في المشهد السياسي، سواء من داخل الدولة أو خارجها. التحركات الدبلوماسية المتعلقة بالقادة قد توحي بأن هناك استعدادات لتولّي بعض الشخصيات لمناصب قيادية في المستقبل القريب. النشاطات الحالية ليست مجرد تغييرات سطحية، بل قد تكون جزءًا من استراتيجية مدروسة لتحسين النظام السياسي.
تشير المؤشرات إلى أن هناك أسماء قد تكون مؤهلة وموهيئة لتولي زمام الأمور في بعض الدول،إذا ما استمرت هذه التغيرات وتم تنفيذها حسب ما هو مخطط لها أن تكون. قد يترافق ذلك مع استعداد بعض القوى الكبرى من خلال التنسيق معها لدعم تلك الشخصيات، مما قد يعود بالنفع على الاستقرار في المنطقة والاقتصاد المحلي لتلك الدول. التركيز على هذه الأسماء والتحركات يأتي ضمن إطار إيجاد حلول لأزمات سابقة وأغلاق الطريق أمام بعض الأسماء لإبعادها عن السلطة وإعادة بناء ثقة الجمهور في القيادات الجديدة.

