شهدت أسعار النفط انخفاضًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، حيث تراجع خام برنت بنسبة 2.5% ليستقر عند 71.12 دولارًا للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.6% إلى 67.20 دولارًا للبرميل.
يأتي ذلك وسط مخاوف من فائض محتمل في المعروض النفطي خلال العام المقبل، رغم قرارات تحالف أوبك+ الأخيرة.
أسباب التراجع
الأسعار تأثرت بتوقعات فائض في الإنتاج العالمي، حيث أرجأ تحالف أوبك+ زيادة الإنتاج لمدة ثلاثة أشهر إضافية حتى أبريل 2025، مع تمديد التعديلات الطوعية على الإنتاج، التي تبلغ 1.65 مليون برميل يوميًا، حتى نهاية 2026 بدلًا من 2025.
ووفق تقرير بيكر هيوز، زاد عدد الحفارات النفطية بمقدار خمس منصات هذا الأسبوع ليصل إلى 482، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر، ما يعكس إمكانية ارتفاع الإنتاج الأميركي.
توقعات السوق المستقبلية
وتوقع بنك أوف أميركا أن يؤدي الفائض في الإنتاج إلى انخفاض متوسط سعر خام برنت إلى 65 دولارًا للبرميل في عام 2025. بينما أبقى غولدمان ساكس على تقديراته عند 76 دولارًا للبرميل، مستندًا إلى وضع متوازن في السوق يعوض انخفاض الإمدادات بزيادة المخزونات التجارية.
ورغم ذلك، يواجه السوق تحديات أخرى تتمثل في ضعف الطلب العالمي، خاصة من الصين، والتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
أوبك+ وإدارة العرض
تحالف أوبك+ الذي يمثل نصف الإنتاج العالمي من النفط أرجأ خططه لتقليص تخفيضات الإنتاج، نظرًا لتباطؤ الطلب العالمي وارتفاع الإنتاج من خارج المجموعة.
وقال محللون إن قرار أوبك+ الأخير يعكس قلقًا من استمرار ضعف النمو في الطلب.
ورغم هذه التحديات، أشار خبراء إلى أن السوق قد يظل متوازنًا، مع استمرار التحالف في مراقبة الأوضاع العالمية وإجراء تعديلات استباقية على سياسات الإنتاج بما يخدم استقرار الأسعار.
شهدت أسعار النفط تراجعاً طفيفاً مع بدء التداول في الأسواق الآسيوية، متأثرة بعوامل عديدة أبرزها ضعف الطلب العالمي وقرار تحالف “أوبك+” تأجيل زيادة مزمعة في الإنتاج ومد فترة تخفيضات الإنتاج حتى نهاية 2026.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 9 سنتات (0.1%) لتصل إلى 72 دولاراً للبرميل.
و تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 4 سنتات (0.1%) لتبلغ 68.27 دولاراً للبرميل.
قرارات “أوبك+” الأخيرة
أعلن التحالف، الذي يضخ نحو نصف الإنتاج العالمي من النفط، أمس الخميس عن تأجيل خططه لزيادة الإنتاج لمدة ثلاثة أشهر إضافية لتبدأ في أبريل 2025.
ومدد التخفيضات الكبيرة في الإنتاج حتى نهاية عام 2026. يأتي هذا القرار نتيجة لتباطؤ الطلب العالمي، خاصة في الصين، وارتفاع إنتاج النفط من خارج المجموعة.
وقال موكيش ساهديف، رئيس التحليلات النفطية في مؤسسة “ريستاد إنرجي”: “الإعلان يوضح أن المجموعة تشعر بقلق واضح من احتمالية وجود فائض في المعروض خلال الفترة المقبلة”.
وتواجه الأسواق النفطية تحديات مزدوجة تتمثل في ضعف الطلب وزيادة المعروض من خارج “أوبك+”، ما يزيد من حالة الحذر لدى المستثمرين ويضغط على الأسعار في الأجل القصير.
شهدت أسعار النفط تراجعاً طفيفاً مع بدء التداول في الأسواق الآسيوية، متأثرة بعوامل عديدة أبرزها ضعف الطلب العالمي وقرار تحالف “أوبك+” تأجيل زيادة مزمعة في الإنتاج ومد فترة تخفيضات الإنتاج حتى نهاية 2026.
و تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 4 سنتات (0.1%) لتبلغ 68.27 دولاراً للبرميل.
وخلال الأسبوع، يتجه برنت نحو تسجيل خسارة تتجاوز 1%، بينما يحافظ الخام الأميركي على زيادة طفيفة تبلغ 0.1%.
أعلن التحالف، الذي يضخ نحو نصف الإنتاج العالمي من النفط، أمس الخميس عن تأجيل خططه لزيادة الإنتاج لمدة ثلاثة أشهر إضافية لتبدأ في أبريل 2025.
ومدد التخفيضات الكبيرة في الإنتاج حتى نهاية عام 2026. يأتي هذا القرار نتيجة لتباطؤ الطلب العالمي، خاصة في الصين، وارتفاع إنتاج النفط من خارج المجموعة.
وقال موكيش ساهديف، رئيس التحليلات النفطية في مؤسسة “ريستاد إنرجي”: “الإعلان يوضح أن المجموعة تشعر بقلق واضح من احتمالية وجود فائض في المعروض خلال الفترة المقبلة”.
وتواجه الأسواق النفطية تحديات مزدوجة تتمثل في ضعف الطلب وزيادة المعروض من خارج “أوبك+”، ما يزيد من حالة الحذر لدى المستثمرين ويضغط على الأسعار في الأجل القصير.