العموم نيوز: سجلت حركة إعادة التصدير من المنطقة الحرة في الزرقاء خلال كانون الثاني 2025 ارتفاعًا بنسبة 63%، حيث بلغ عدد المركبات المعاد تصديرها 6375 مركبة، مقارنة بـ 3911 مركبة في نفس الشهر من عام 2024، مما يعكس نشاطًا ملحوظًا في الأسواق الخارجية.
وأشار رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة، محمد البستنجي، إلى أن هذا الارتفاع في حركة إعادة التصدير يعود إلى فتح أسواق جديدة، أبرزها السوق السورية، التي استقبلت حوالي 1600 مركبة معاد تصديرها.
وفي المقابل، شهدت حركة التخليص على المركبات تراجعًا بنسبة 41.4% في كانون الثاني 2025، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. حيث بلغ إجمالي عدد المركبات التي تم التخليص عليها 3962 مركبة، مقارنة بـ 6769 مركبة في كانون الثاني 2024. وشمل هذا التراجع جميع أنواع المركبات باستثناء مركبات “الهايبرد”، التي سجلت زيادة.
وأوضح البستنجي أن مركبات الكهرباء كانت الأكثر تراجعًا، حيث انخفض التخليص عليها بنسبة 60.6%، ليصل عدد المركبات التي تم التخليص عليها إلى 1880 مركبة في كانون الثاني 2025، مقارنة بـ 4777 مركبة في الشهر ذاته من 2024. كما تراجعت حركة التخليص على مركبات الديزل بنسبة 28%، لتصل إلى 403 مركبات، مقارنة بـ 560 مركبة في نفس الشهر من العام الماضي. في حين تراجعت حركة التخليص على مركبات البنزين بنسبة 11.5%، ليصل العدد إلى 447 مركبة، مقارنة بـ 505 مركبات في كانون الثاني 2024.
من ناحية أخرى، سجلت مركبات “الهايبرد” ارتفاعًا بنسبة 33%، حيث بلغ عدد المركبات التي تم التخليص عليها 1232 مركبة، مقارنة بـ 927 مركبة في كانون الثاني 2024.
وأرجع البستنجي التراجع في تخليص مركبات الكهرباء إلى قرار الحكومة السابقة بزيادة الضريبة عليها بنسبة 400%، بينما ساهمت القرارات الحكومية الحالية، مثل خفض الضريبة على سيارات الكهرباء بنسبة 50%، ثم فرض ضريبة تصاعدية عليها، في تكثيف التجار للتخليص على مخزونهم قبل نهاية العام الماضي.
وأشار إلى أن السوق يشهد حالة من التباطؤ في حركة البيع والشراء خلال الشهر الأول من العام، متوقعًا أن يستمر هذا التأثير في الأشهر القادمة بسبب التغيرات الضريبية التي طرأت وانخفاض الطلب.