في مشهد مهيب امتزجت فيه السياسة بالدين، احتشد الآلاف في ملعب “ستيت فارم” بولاية أريزونا لتأبين الناشط المحافظ تشارلي كيرك، الذي قُتل في فعالية جامعية بولاية يوتا في 10 سبتمبر 2025.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تصدّر الحضور، وصف كيرك بأنه “شهيد من أجل الحرية الأمريكية”، متهمًا “اليسار المتطرف” بالوقوف وراء مقتله، ومؤكدًا أن “العنف غالبًا ما يأتي من اليسار”. وأضاف: “لقد خسرنا أحد ألمع نجوم عصرنا… كان زوجًا وأبًا ومسيحيًا ووطنيًا مخلصًا، وقُتل لأنه تحدث عن الله والوطن والمنطق”.
المراسم لم تكن مجرد وداع، بل تحولت إلى منصة انتخابية بروح دينية، حيث ترددت شعارات مثل “لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”، وعبارات نارية من مستشار ترامب ستيفن ميلر الذي قال: “ظننتم أنكم قتلتم تشارلي كيرك؟ لقد جعلتموه خالداً”.
أرملته، إريكا كيرك، ظهرت في لحظة مؤثرة، معلنة مسامحتها للقاتل، ومواصلة قيادة منظمة “Turning Point USA” التي أسسها زوجها.
الحفل شهد حضورًا رفيع المستوى من إدارة ترامب، منهم نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، إلى جانب شخصيات إعلامية بارزة مثل تاكر كارلسون وتولسي غابارد.
السلطات وجهت الاتهام لتايلر روبنسون بجريمة القتل، وتسعى لإصدار حكم بالإعدام بحقه.