العموم نيوز: شارك جلالة الملك عبدالله الثاني، الجمعة، في مراسم تشييع جثمان المغفور لها بإذن الله، سمو الأميرة ماجدة رعد، زوجة سمو الأمير رعد بن زيد، حيث ووريت الثرى في الأضرحة الملكية.
وشهدت مراسم التشييع حضور سمو الأمير الحسن بن طلال، وسمو الأمير رعد بن زيد، وسمو الأمير مرعد بن رعد، كبير الأمناء في الديوان الملكي الهاشمي، إضافة إلى سمو الأمير فراس بن رعد، وسمو الأمير فيصل بن رعد، وعدد من أصحاب السمو الأمراء والسادة الأشراف وكبار المسؤولين، بعد أداء صلاة الجنازة في مسجد قيادة الحرس الملكي الخاص.
وبتوجيه من جلالة الملك، أعلن الديوان الملكي الهاشمي الحداد الرسمي في البلاط الملكي لمدة ثلاثة أيام على وفاة الفقيدة، رحمها الله.
https://x.com/RHCJO/status/1875191638332723552
تزوجت سمو الأميرة ماجدة رعد، رحمها الله، من سمو الأمير رعد بن زيد عام 1963، ولها أبناء وبنات وأحفاد يشملون الأمير زيد وزوجته الأميرة سارة، والأمير مرعد، كبير الأمناء، والأميرة دينا، والأمير فراس وزوجته الأميرة دانا، والأمير فيصل وزوجته الأميرة لارا، والأميرة فخر النساء. وتترك خلفها أحفاداً هم شيرين، وراكان، ورعد، وصفاء، وجعفر، وهيا، وحلا، ورضوان، وحنان، وفيصل، ومريم، وعزيزة، وهاشم، ولانا، وحسين، وثريا.
تقبل التعازي للرجال لمدة ثلاثة أيام في قاعة عمان الكبرى بمدينة الحسين للشباب من الساعة الرابعة إلى التاسعة مساءً، وللنساء اعتباراً من يوم السبت من الساعة العاشرة صباحاً إلى الثانية ظهراً.
وُلدت الفقيدة في أربوغا بالسويد يوم الخامس من أيلول عام 1942، وتلقت تعليمها هناك. كرّست حياتها لأعمال الخير والتطوع، إذ قدمت خدمات إنسانية للاجئين والأيتام على مدى خمسة عقود، وأسهمت في تأسيس مركز الحسين للأيتام.
كما ترأست جمعية الحسين لرعاية وتأهيل ذوي التحديات الحركية، والتي تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من التمتع بحياة كريمة ومستقلة، من خلال تقديم برامج تأهيلية شاملة في مختلف مناطق المملكة، وإعداد الأطفال ذوي الإعاقة للاندماج بالمجتمع.