بعد إعلان الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، عن قرب إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم خلال لقائه شباباً وشابات من محافظة إربد اليوم الأحد، يعود إلى الأذهان مشروع خدمة العلم الذي أقَرّته حكومة الدكتور عمر الرزاز عام 2020 لكنه لم يُطبق على أرض الواقع.
وتالياً أبرز ملامح خطة 2020 والتي لم تُطبق:
الإلزامية: للذكور الأردنيين استناداً لقانون خدمة العلم رقم 23 لسنة 1986.
المدة: 12 شهراً (3 أشهر تدريب عسكري، و9 أشهر تدريب وتشغيل في القطاع الخاص).
الفئة المستهدفة: الأردنيون الذكور من 25 إلى 29 عاماً، بدءاً من مواليد 1995.
الأهداف: صقل الهوية الوطنية، وتعزيز قيم الانضباط والمسؤولية، إضافة إلى تطوير المهارات المهنية والتقنية.
الشروط: استبعاد الطلاب، المقيمين خارج المملكة، الابن الوحيد، رب الأسرة، العاملين بانتظام، المشتركين بالضمان الاجتماعي، ومالكي الشركات أو المؤسسات الفردية.
وبحسب الخطة، كان من المقرر أن يتلقى الملتحقون مخصصاً مالياً يصل إلى 100 دينار شهرياً خلال فترة التدريب العسكري، فيما تشمل بقية المدة تدريباً مهنياً وتقنياً بالتعاون مع القطاع الخاص.
ورغم وضوح المعالم التي أُعلنت حينها، لم يُنفذ البرنامج، ليظل ملف خدمة العلم مؤجلاً حتى إعلان سمو ولي العهد اليوم، الذي أكد أن الخدمة برفقة نشامى القوات المسلحة تسهم في صقل الشخصية والانضباط وتعزيز الهوية الوطنية للشباب.