العموم نيوز:
خلال فترة جلوس دولة أبو هاني في الدوار الرابع مرت المنطقة بما فيها الأردن بأزمات كبيره كان من أبرزها تداعيات جائحة كورونا والتي لم تترك قطاعاً من قطاعات الحياة إلا وأثرت عليه بشكل سلبي ،لكن دولته أستطاع بحنكته السياسية ورجاحة عقله وخبرته الطويلةفي المجالين الدبلوماسي والقانوني أن يعبر في الدولة الأردنية إلى بر الأمان، حيث عمل بكل جهد وإصرار لتجاوز تداعيات الجائحة وتحقيق أفضل النتائج الممكنة.
جائحة كورونا لم تكن التحدي الوحيد الذي واجهه الخصاونة خلال فترة رئاسته للحكومة، فقد تأثرت المملكة بالأحداث الإقليمية والدولية المتسارعة، بما في ذلك تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وألأزمة السورية وحرب غزة تلك الأحداث التي أدت إلى ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية عالمياً. ورغم هذه التحديات، عمل الخصاونة على تخفيف تأثيرها على الاقتصاد الأردني، مع الحفاظ على استقرار أسعار السلع الأساسية في السوق المحلية.
نعم كانت أربع سنوات هي أطول مدة يقضيها رئيس وزراء في الدوار الرابع ، لكن وبالرغم من جميع تلك العقبات والصعوبات التي عصفت بالمنطقة في تلك المرحلة أستطاع دولته ، أن يقود الحكومة بحكمة وشجاعة ، مما مكنة من تحقيق استقرار سياسي واقتصادي حظي بتقدير داخلي ودولي، وجعله أحد الشخصيات البارزة في تاريخ العمل الحكومي الأردني ونال على أساسها ثقة جلالة الملك المعظم.