Home اقتصادرئيس الوزراء القطري: قطر ترفض استخدام الغذاء سلاحاً في النزاعات.. ورأينا مشاهد في غزة تمثل عاراً على الإنسانية

رئيس الوزراء القطري: قطر ترفض استخدام الغذاء سلاحاً في النزاعات.. ورأينا مشاهد في غزة تمثل عاراً على الإنسانية

by dina s
14 views
A+A-
Reset

العموم نيوز- أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، أن تطبيق العدالة للشعب الفلسطيني تأخر نحو 80 عاماً، مشدداً على أن المنطقة تمر بلحظة حرجة في ظل حرب مروعة تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ عامين ومأساة إنسانية متفاقمة تطال أكثر من مليوني شخص معظمهم من النساء والأطفال، مجدداً التأكيد على رفض دولة قطر استخدام الغذاء أداة في الحرب.

وقال معاليه في كلمة له خلال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، الذي انعقد اليوم في نيويورك، أنه رغم أن المؤتمر يعد بارقة أمل إلا أن المنطقة تمر بلحظة حرجة في ظل حرب مروعة تشنها إسرائيل على غزة منذ عامين، قائلاً: رأينا مشاهد في غزة تمثل عاراً على الإنسانية جمعاء.. مدنيون جوعى أنهكهم الحصار يُقتّلون وهم يقفون في طوابير ينتظرون رغيف خبز أو كيس طحين أو وجبة يسدون بها رمق أطفالهم.

وأكد أن دولة قطر لم تتوان في مواجهة الوضع الكارثي وبذل ما بوسعها من مساع دبلوماسية لحقن دماء الأبرياء وتخفيف معاناتهم وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، مشدداً على رفض ازدواجية المعايير مضيفاً: فالإنسان هو الإنسان والطفل هو الطفل وليس من حق أحد التمييز بين الأبرياء وحقهم في الحياة على أسس سياسية أو عرقية أو غيرها.

وجدد معاليه التأكيد على رفض دولة قطر القاطع لاستخدام الغذاء أداة للضغط أو سلاحاً في النزاعات وإدانتها بأشد العبارات سياسات الحصار والتهجير القسري التي تُمارس بحق المدنيين الأبرياء والاستهداف المتكرر للممستشفيات ومراكز إيواء النازحين والمرافق الحيوية في انتهاك صارخ للقانون الدولي.

وقال إن جهود الوساطة التي تبذلها قطر بالشراكة مع مصر والولايات المتحدة حققت نتائج ملموسة تمثلت في إدخال كميات كبيرة من المساعدات لغزة وإطلاق سراح المئات من الأسرى والمحتجزين من الجانبين، مشيراً إلى استمرار المساعي للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة تمهيداً لإنهاء الأزمة وإطلاق جهود التعافي وإعادة الإعمار.

وشدد معالي رئيس الوزراء على أن الحرب على الشعب الفلسطيني في غزة أدت لمعاناة غير مسبوقة للمدنيين الأبرياء وأضرت بمصداقية القانون الدولي والقيم الكونية التي تقوم عليها مؤسسات المجتمع الدولي منذ الحرب العالمية الثانية ومن ناحية أخرى ثبت أن سياسات القوة لم تفلح ولن تفلح في تصفية القضية الفلسطينية وكل ما أحرزته هو مفاقمة المآسي ومشاعر الظلم ومشاهد القتل والتدمير التي ستبقى محفورة في ذاكرة شعوب العالم بأسره.

وأكد على أنه لا بديل عن تحقيق تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية والمفتاح هو الاعتراف بالظلم اللاحق بالشعب الفلسطيني وتطبيق العدالة التي تأخر تطبيقها حوالي 80 عاماً، مضيفاً أنه انطلاقاً من دعمها الثابت للسلام تؤكد دولة قطر تأييدها الكامل لأهداف هذا المؤتمر وحرصها على القيام بدور فاعل في إنجاح وتعزيز فرص الحل السلمي في الشرق الأوسط، معرباً عن ترحيب دولة قطر باعتراف عدد من الدول بدولة فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة في حدود الرابع من يونيو للعام 1967 إيماناً بأن ذلك يمثل خطوة أساسية نحو تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

You may also like

Leave a Comment

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00