رسالة كان قد وجهها جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أبناء الأردن وبناته في أحدى المناسبات الوطنية.

لندن: محمد الطّورة

مقتطفات من رسالة جلالة الملك

“نريده مستقبلا عنوانه التميز، وجوهره الإبداع، مستقبلا منفتحا على التغيير والتطور، يستوعب الأفكار الجديدة، ويحتضن التنوع، ويوسع قاعدة قواسمنا المشتركة، لنبقى رمزا للتسامح والإيثار، فهذه هي القيم التي جذّرها الأردن، وظل بها أنموذجا في التقدم والانفتاح والاعتدال والأصالة”

العموم نيوز – دأباً على عادته في كل مناسبة وجه جلالة الملك عبدالله الثاني رسالةً إلى المواطنين الأردنيين ، أكدت فيها جلالته على رؤيته لمستقبل الأردن. ودعا إلى تميز هذا المستقبل، وجوهره الإبداع

في رسالته أيضاً، شدد الملك عبدالله على أنه يجب أن يكون المستقبل منصباً نحو التميز والإبداع. هذا التوجه يدعو الجميع، بدءاً من الأفراد إلى المؤسسات، إلى احتضان الأفكار الجديدة والتطور الدائم. إذ تسعى المملكة إلى تعزيز روح الابتكار لكسر القيود التقليدية وإيجاد بيئة مثمرة للفكر الإبداعي.

من ناحية آخرى أكد جلالة الملك وبشكل قاطع أن الأردن يجب أن يبقى رمزا للتسامح والإيثار. يشمل ذلك احتضان التنوع وزيادة قاعدة القواسم المشتركة بين المواطنين. فعندما نعمل سوياً ونفتح قلوبنا لتقبل الآخرين، نحقق هدفنا في تعزيز مجتمع يسوده التعاون والتفاهم، مما يسهم في تشكيل مستقبل مضيء.

إن رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني تدل على الرؤى الثاقبة للمستقبل الأردني. مع الالتزام بالقيم الأساسية وتعزيز الإبداع والتغيير، يمكننا أن نحقق المعنى الحقيقي لمستقبلٍ متميزٍ ومبدع. تبقى هذه القيم حجر الزاوية الذي يحافظ على طابع الأردن المتقدم والمنفتح على الرأي والرأي الآخر.