العموم نيوز: كشف عضو الحزب المدني الديمقراطي قيس زيادين، عن أسباب إحالته للمحكمة الحزبية تمهيدًا لفصله.
وقال زيادين خلال حديثه لبرنامج برلمان 24 عبر راديو نون وصفحات مواقع التواصل الاجتماعية، إنّ القرار لم يتخذ إثر اختلاف سياسي، وإنما موقفه في أمور لا علاقة لها بالحزب.
وبين زيادين، أنّه لا يجوز للإعلام للكشف عن خلافات الأحزاب، فهو لم يعلم بتحويله إلى المحكمة من خلال الإعلام ووسائله، ولم يبلغ قبل ذلك.
وأشار إلى أنّه لا يريد الرد على الحزب من خلال الإعلام حتى لا يرد على “الخطأ بخطأ آخر”، رغم أنه يملك الكثير ليقوله وفق حديثه.
ونوه إلى أنّ السبب وراء إحالته، تتعلق نوعًا ما بالقائمة الانتخابية التي خاضت الانتخابات البرلمانية الأخيرة، مؤكدًا أنه لم يقم بالتفاوض وحيدًا عن حزب لتشكيل القائمة.
وبين زيادين أنه تفاوض مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي برفقة 4 من حزبه للمفاوضة على تشكيل القائمة الحزبية.
ويرى أنّ ما حصل ضر بالحزب وكان يمكن احتواءه، الّا أنّ ذلك أدى لاستقالة عدد من الأعضاء بينهم رئيس المجلس المركزي.
وتحدث عن عزمه المسبقة للاستقالة من الحزب المدني الديمقراطي قبل إحالته للمحكمة الحزبية، لأنّه يرى أن الحزب لم يعد مدنيًا.
ونوه إلى أنّ مهما وجد معارضون في الأردن، فالنهج الأردني لديه مثلث ذهبي يمنع الاقتراب منه وهو “الملك والجيش والشعب”، فالجبهة الداخلية الأردنية لا تخترق.
وأعاد التأكيد على أنّ المعارضة لا تعني مخالفة النظام، فكل الأردنيين موالين للملك، ولو عارضوا الحكومة، مستذكرًا موقف جده المعارض يعقوب زيادين يوم وفاة الراحل الحسين بن طلال.
وروى القصة أنه عند وفاة الحسين، طلبت والدته النزول إلى جده يعقوب، الذي كان يبكي على وفاة الحسين، ليستغرب قيس ذلك لكون جده كان معارضًا ومكث في السجون سنوات على خلفية حراكه السياسي، وعندما تساءل أخبره أن الاختلاف كان على “حب الأردن” فكل يحبه على طريقته.