العموم نيوز: أدرجت منظمة اليونسكو يوم الأربعاء “المهارات المرتبطة بتحضير طبق الأتيكيه التقليدي” في ساحل العاج ضمن قائمتها للتراث الثقافي غير المادي.
وقالت المندوبة الدائمة لساحل العاج لدى اليونسكو، راماتا لي-باكايوكو، إن “الأتيكيه هو طبق أساسي في مطبخ ساحل العاج الغني، وهو متجذر بعمق في الحياة اليومية للمجتمعات العاجية”. وأضافت أن “الطبق يُستهلك يومياً وفي مناسبات مختلفة مثل حفلات الزفاف والجنازات والأعياد”.
جاءت هذه التصريحات خلال الجلسة التاسعة عشرة للجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي غير المادي، التي تعقد في أسونسيون، عاصمة باراغواي.
يعتبر الأتيكيه طبقاً شائعاً في ساحل العاج ودول غرب أفريقيا الأخرى، وهو يتكون من سميد الكسافا الذي يُتناول إلى جانب الأسماك أو اللحوم مع صلصة. يُحضّر من درنات الكسافا التي تُجفف وتُطحن وتُنخل، ثم يُخلط الدقيق الناتج مع الكسافا المخمرة ويُطهى المزيج على البخار.
ومع مرور الزمن، أصبح هذا الطبق رمزاً للثقافة العاجية وعنصر فخر يتم تصديره عبر القارة. وأوضحت لي-باكايوكو أن “المهارات المرتبطة بتحضير الأتيكيه تعتمد على حركات دقيقة وتقنيات تقليدية تُورث عبر الأجيال منذ قرون”.
وفي سياق متصل، أدرجت اليونسكو أيضاً فطيرة الكسافا المقرمشة ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي، وهي تُحضّر باستخدام دقيق الكسافا. وقد تقدمت فنزويلا وكوبا وجمهورية الدومينيكان وهايتي وهندوراس بترشيح هذا التقليد الذي يعود إلى الشعوب الأصلية.
ويعتبر الكسافا نوعاً من الخبز الدائري المسطح الذي يتنوع في أحجامه، ويُستهلك على نطاق واسع مع المأكولات التقليدية في دول البحر الكاريبي. وقد اكتسب هذا المنتج شعبية بين مستهلكي المنتجات الخالية من الغلوتين، وغالباً ما يُتناول مع اللحوم أو الخضروات أو الجبن أو الصلصات.