العموم نيوز:
موقع إيلاف
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال بيان للقصر الملكي الهاشمي إن الملك عبدالله الثاني أكد على ضرورة وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مشددا على ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم.
وتحادث جلالته، الذي سيلتقي ترامب يوم 11 فبراير/شباط، يوم الأربعاء، مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في قصر الحسينية في عمان، حيث جدد وقوف بلاده الكامل مع الفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة من خلال التنسيق الوثيق مع الدول الصديقة في كيفية التعامل مع قضايا المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم.
وعلمت (إيلاف) إن الملك عبدالله الثاني سيقدم موقفا عربيا موحدا للرئيس الأميركي خلال لقائه المقبل معه حول مقترحات غزة، وهو موقف تم الاتفاق عليه مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي ، ورئيس الإمارات محمد بن زايد وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السياسي.
كما جدد الملك التأكيد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتكثيف الجهود الدولية لمضاعفة المساعدات الإنسانية وضمان وصولها لجميع مناطق القطاع مطالبا المجتمع الدولي بدور اكثر فعالية لوقف التصعيد في الضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
تأكيد عباس
بدوره، ثمن الرئيس عباس، خلال اللقاء، موقف الأردن بقيادة الملك في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني على أرضه ونيل حقوقه المشروعة ومساهمته الفاعلة في دعم وقف إطلاق نار مستدام، مشيدا بجهود المملكة المستمرة في تأمين تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما يسهم بتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة.
وإذ ذاك، جاءت تصريحات الملك الأردني بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تسعى لتولي الأمور في قطاع غزة المدمّر جراء 15 شهرا من الحرب بين اسرائيل وحركة حماس ونقل سكانه إلى دول أخرى تحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”.
وأكد أن سكان غزة يمكنهم الانتقال إلى الأردن أو مصر، على الرغم من معارضة الدولتين والفلسطينيين أنفسهم.وقد سبق أن أعربت مصر والأردن، حليفتا الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي عن رفضهما الشديد لمقترح ترامب وتمسّكهما بحلّ الدولتين.