Home على خطى جلالة الملك في التفاوض والدبلوماسية: دور العسكريين في استقرار الوطن

على خطى جلالة الملك في التفاوض والدبلوماسية: دور العسكريين في استقرار الوطن

by dina s
0 comments 8 views 1 minutes read
A+A-
Reset
لندن: محمد الطّورة

أدرك جلالة الملك عبدالله الثاني منذ البدايات أن هذا  العالم يتحرك بسرعة في اتجاهات متعددة، وبناءاً على هذه الرؤية والقناعة الملكية يواصل جلالته التأكيد في جميع خطاباته على ضرورة استقرار الوطن بكافة الوسائل والطرق وإعتبار ذلك أحد أهم الأولويات لدى القادة والمسؤولين في الدولة  من قادة الجيش والأجهزة الأمنية . وفي هذا السياق، يأتي دور هؤلاء القادة  المهم والرئيسي لتعزيز الاستقرار والأمن في البلاد، مستلهمين الدروس والعبر من رؤية جلالة الملك في التفازض والدبلوماسية.

في عصر يتسم بالتحديات المتزايدة، يُعد انسجام القوة العسكرية مع القدرة على التفاوض والحوار أمرًا ضروريًا لضمان استقرار الوطن. اللواء يوسف الحنيطي، رئيس هيئة الأركان، يُظهر من خلال رؤيته العسكرية أن القائد الناجح ليس فقط من يمتلك القوة، بل أيضًا من يستطيع استثمار جميع الأدوات المتاحة بحكمة.

لا شك إن القائد الجيد هو من يملك القدرة على استثمار كافة الظروف والأدوات المتاحة، سواء كانت عسكرية أو دبلوماسية. هذه القدرة تتطلب فهماً عميقاً للمسؤوليات الملقاة على عاتق القائد، حيث أن اتخاذ القرارات الصحيحة في الأوقات المناسبة يمكن أن يصنع الفارق في أي أزمة.

علاوة على استخدام القوة العسكرية، يُعتبر الحوار والتفاوض مع الأطراف المختلفة عناصر حيوية للتوصل إلى حلول سلمية. اللواء الحنيطي يدرك أهمية هذه النقطة، حيث يُظهر كيفية تعزيز الاستقرار من خلال الوصول إلى توافقات مستدامة. مثل هذه المهارات لا تضمن فقط استقرار الوطن، بل تساعد أيضًا في خدمة العرش والحفاظ على سيادة الدولة.

Have any thoughts?

Share your reaction or leave a quick response — we’d love to hear what you think!

Leave a Comment

You may also like

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
Focus Mode
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00