العموم نيوز: تمكن فريق طبي متخصص في مستشفى الأميرة بسمة التعليمي، تحت إشراف اختصاصي الأشعة التداخلية وقسطرة الأوعية الدموية، محمد نزال، من إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر 13 عامًا، وذلك من خلال إجراء عملية نادرة ودقيقة. وكان الطفل يعاني من حالة طبية تُدعى “انصباب التامور” (Pericardial Effusion).
وأوضح مدير مستشفى الأميرة بسمة، إبراهيم شهابات، يوم السبت، أن “انصباب التامور” هو تجمّع للسوائل حول القلب داخل غشاء التامور، مما أدى إلى تطور الحالة نحو “انضغاط القلب”، وهي حالة طارئة تتطلب التدخل الفوري في غضون ساعات قليلة للحفاظ على حياة المريض.
وأضاف شهابات أنه تم إجراء عملية وضع أنبوب تصريف باستخدام تقنيات متقدمة وتوجيه إشعاعي دقيق، مما سمح بإزالة السوائل من القلب، واستعادة العلامات الحيوية للمريض في دقائق معدودة. وبفضل هذا التدخل العاجل، زال الخطر عن الطفل وأصبحت حالته الصحية جيدة جدًا.
وأشاد شهابات بمهارة الأطباء وبالإنجازات التي حققها مستشفى الأميرة بسمة، مؤكدًا أن المستشفى يواصل سعيه المستمر للتطوير والتحديث، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لتسهيل الإجراءات الطبية وتقديم أفضل الخدمات الصحية.
ضم الفريق الطبي الذي أجرى العملية كل من اختصاصي الأشعة التداخلية وقسطرة الأوعية الدموية، محمد نزال، والمقيمة في قسم الأشعة، ربى عماوي، وفني الأشعة، إياد عرابي، واختصاصي أمراض القلب، محمد الجراح، والممرض القانوني فني جهاز الإيكو، فالح صوالحة.