لندن: محمد الطّورة
دور القضاء والمحامين في تحقيق العدالة
شهدت الساحة القانونية إنجازاً قضائياً مهماً تمثل في قرار المحكمة الإدارية بفصل النائب محمد الجرّاح من عضوية حزب العُمال. هذا القرار يستند لعدة أسس قانونية وقضايا تتعلق بالاستقامة الحزبية والالتزام بقوانين الأحزاب.
الأستاذ المحامي راتب النوايسة أحد الشخصيات القانونية التي لعبت دوراً بارزاً في هذه القضية . حيث قام بتقديم دفاع قوي يدعم استحقاق القرار بناءً على المعايير القانونية المعمول بها. سعت القضية – التي تحظى بإهتمام واسع من قبل النخبة السياسية والشعبية – إلى التأكيد على أهمية التمسك بالقيم المؤسسية.
هذا وتعتبر العدالة من القيم الأساسية التي يسعى المجتمع الأردني لتحقيقها. فعندما يعمل كل من القضاة والمحامين بنزاهة، تصبح العدالة حقيقة واقعة. إن وجود رجال قانون ومحامين يتمتعون بالنزاهة والمهارة أمثال الأستاذ راتب النوايسة يقود إلى نتائج إيجابية تساهم في إحقاق الحق.
إن تطبيق العدالة يعتمد بشكل كبير على نزاهة القضاء. عندما يكون القاضي عادلاً ونزيهاً، فإن قراراته تستند إلى الحقائق والأدلة، مما يعزز الثقة في النظام القضائي. وهذا بدوره يساهم في الحفاظ على حقوق الأفراد وضمان أن كل شخص يتلقى محاكمة عادلة.
في هذا السياق لا يقل دور المحامي أهمية في عملية تحقيق العدالة. فالمحامي البارع ليس فقط متمرسًا في القوانين والأنظمة، بل هو أيضًا مدافع قوي عن حقوق موكليه. يكمن التفوق في قدرة المحامي على شرح الحقائق القانونية بطريقة بسيطة وفعالة، الأمر الذي يساهم في إظهار الحقائق وتعزيز العدالة. عندما يتعاون المحامي والقاضي بشكل جيد، تُتَحَقق العدالة ويستمر إحقاق الحق ضمن القانون .
شكرا لقضائنا العادل وكل التوفيق للأستاذنا الفاضل المحامي راتب النوايسة ( أبو محمد )