العموم نيوز: في قضية تكتنفها مشاعر الغيرة والحقد، تحالفت سيدة مع طليق شقيقتها لإهدار حقوقها المالية والتكسب من الأمر بطرق غير متوقعة. القصة التي بدأت بمشاكل زوجية، تطورت إلى تحالف خبيث بين الطليق وشقيقة الزوجة، مما أثار العديد من التساؤلات حول دوافع هذا التحالف الغريب.
وقالت المحامية نهى الجندي في تصريحات، تفاصيل قضية موكلتها التي فوجئت في البداية بقيام زوجها ووالد طفلتها بالطلاق غيابياً إثر خلافات زوجية. ما كانت لتتخيل أن الأمر سيأخذ منحى أكثر تعقيداً عندما اكتشفت خيانة أقرب شخص لها، وهي شقيقتها، التي تحالفت مع طليقها ضدها.
تقول الزوجة في تصريحاتها إنها اكتشفت بالصدفة أن زوجها قد اتفق مع شقيقتها على سرقة “القائمة”، وهي وثيقة تعبر عن الحقوق المالية للمرأة في الأجهزة والمفروشات التي ساهمت بها في منزل الزوجية. وقد تم الاحتفاظ بهذه الوثيقة في منزل والديها. تبلغ قيمة “القائمة” حوالي 300 ألف جنيه مصري، لكن المفاجأة كانت في أن شقيقتها قامت بسرقة الورقة وسلمتها لزوجها مقابل 150 ألف جنيه، الأمر الذي دفع الزوجة للشك في دوافع شقيقتها.
لم تتوقف القصة عند هذا الحد، بل أن الزوجة أكدت أن شقيقتها الكبرى كانت تحاول عرقلة حياتها الزوجية بدافع الغيرة. حيث إن شقيقتها، التي تكبرها بعدة سنوات، لم تتزوج بعد، بينما تزوجت الزوجة الصغرى وأتمت حياتها مع طفل صغير عمره عام واحد. هذه المشاعر السلبية كانت قد بدأت منذ فترة الخطوبة، حيث كانت الأخت الكبرى تفتعل مشكلات مع شريكها بغرض إفشال الزواج، ولم تتوقف محاولاتها حتى بعد الزواج.
في مواجهة هذه التحديات، قررت الزوجة اللجوء إلى محكمة الأسرة. رغم سرقة “القائمة” من قبل شقيقتها، إلا أن المحكمة حكمت لصالح الزوجة في قضية “تبديد المنقولات”، حيث كانت الزوجة قد احتفظت بإيصالات الأجهزة التي قامت بشرائها، ما ساعدها في إثبات حقوقها. وألزمت المحكمة الزوج بدفع المبلغ الكامل للقائمة.
لكن القصة لم تنتهِ عند هذا الحد، حيث لا تزال هناك عدة قضايا أخرى عالقة أمام محكمة الأسرة، تتعلق بـ نفقة الصغيرة، ونفقة عدة، ومتعة الطلاق.