عبّرت الإعلامية اللبنانية فاتن موسى عن حزنها العميق بعد وفاة طليقها النجم المصري مصطفى فهمي، الذي وافته المنية يوم الأربعاء بعد صراع طويل مع المرض.
وأكدت فاتن في تدوينة مطولة نشرتها عبر حسابها في “إنستغرام”، وأرفقت معها مجموعة صور قديمة لهما، أنها لم تتخيل يوماً أنها ستواجه هذه اللحظة الصعبة.
ووصفت فاتن طليقها الراحل بأنه “العاشق للحياة الرياضي الضحوك”، وأعربت عن حزنها لفقدانه، مشيرة إلى أن الحياة كانت تليق به لأنه كان فريداً من نوعه.
وأكدت أنه كان “حبيبها الحقيقي والوحيد” وأن جميع اللحظات الجميلة التي عاشتها معه ستظل خالدة في ذاكرتها، قائلة “كنت وما زلت حبيبي الحقيقي والوحيد حب حياتي الذي لم تفارقني يوماً برغم كل شيء”.
استعرضت فاتن ما عاشته مع مصطفى على مدى سبع سنوات من الحب والدعم، مشددة على أن العلاقة بينهما كانت قوية ولا يعرف تفاصيلها سواهما.
وأوضحت “كل ما عشناه سوياً وتشاركناه سوياً على مدى سبع سنوات لم نفترق فيها ولا أحد يعلم ما بيننا غيرنا”.
وعبّرت عن أسفها للأشخاص الذين سعوا إلى فراقهما، مشيرة إلى الأوقات الصعبة التي مرّا بها، قائلة “كنت حبيبي وزوجي وصديقي وسندي وفرحتي وكل دنياي الجميلة تعلمت منك الكثير ولا سامح الله من فرّقنا وسعى إلى فراقنا ووشى وشجّع وكاد ومكر وقال فينا ما ليس فينا ولم يقل خيراً ولم يصمت.. ولا سامح الله كل ما منعني عنك ومنعك عني طيلة ثلاثة سنوات التي اكتملت يوم رحيلك عن الدنيا”.
وفي ختام رسالتها، دعت لطليقها بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه الله فسيح جناته، مضيفة “حيث لا مكر ولا طمع ولا كذب ولا نفاق ولا مصالح ولا نفايات الدنيا الفانية هناك في دار الحق والسلام الأبدي أرجو أن تكون قد ارتحت يا غالي على روحي وعشرتي”.
وطلبت فاتن من محبيه أن يذكروه في صلواتهم، وأن يدعو له بالرحمة والمغفرة، معبرة عن أملها في أن يكون قد وجد السلام في الآخرة.