وجد بحث جديد أن فقدان 6.5% فقط من وزن الجسم في منتصف العمر قد يقلل من خطر الإصابة بالأمراض والوفاة المبكرة لاحقاً.
ووفق “هيلث داي”، أشار الباحثون إلى أن فقدان هذا القدر من وزن الجسم، من دون جراحة تخسيس أو أدوية التنحيف، يحقق فوائد صحية كبيرة في مرحلة لاحقة من العمر.
وخلصت الدراسة، التي قادها الدكتور تيمو ستراندبرغ من جامعة هلسنكي، إلى أنه “على الرغم من أن تصحيح الوزن الزائد في منتصف العمر دون علاج جراحي أو دوائي يمثل تحدياً، إلا أن النتائج تشير إلى أنه ممكن”.
وأضاف “يرتبط إنقاص الوزن بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل، وغيرها من الأمراض المزمنة، ونتائج الوفيات المرتبطة بزيادة الوزن”.
نمط الحياة الصحي
ويتطلب التنحيف في هذه المرحلة من العمر، من دون تدخلات دوائية أو جراحية، اتباع نمط حياة صحي، وهو ما يلعب دوراً كبيراً في جني الفوائد الصحية.
وتتضمن تغييرات نمط الحياة التي تؤدي إلى إنقاص الوزن: اتباع نظام غذائي صحي وممارسة المزيد من التمارين الرياضية، ويوصي الخبراء بممارسة 150 دقيقة من التمارين الرياضية المعتدلة (مثل المشي أو ركوب الدراجات) أسبوعياً، بالإضافة إلى يومين من أنشطة تقوية العضلات.