في البداية لا بد من التعبير عن مدى الشكر والعرفان لمقام سيدي ومولاي حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم على مبادرته الملكية ببناء فندق حمل أسم “القوات المسلحة الأردنية”. هذه الخطوة التي لا تعتبر مجرد مشروع فندقي بل تعكس رعاية جلالته واهتمامه الكبير بمنتسبي القوات المسلحة وعائلاتهم
كما أود أن أتوجه بالشكر لعطوفة اللواء الركن يوسف باشا الحنيطي رئيس هيئة الأركان المشتركة الذي استشعر بحسه وفطنته العسكرية أهمية هذه المبادرة من لدن جلالة الملك، وأصدر على الفور الأوامر للمعنين بضرورة الاهتمام بهذا الفندق من جميع الجوانب. لتقديم أفضل الخدمات للضيوف ولمنتسبي القوات المسلحة الأردنية وعائلاتهم كأولوية قصوى.
مدير عام الفندق العقيد الركن مناف الغرابية الذي يستقبل الضيوف بالود والترحاب يستحق هو الآخر الشكر والثناء على جهودة الخيرة المتواصلة في متابعة كل كبيرة وصغيرة لضمان جاهزية الفندق لاستقبال الضيوف، إن تفاني عطوفة المدير العام في العمل والتزامه بمعايير الجودة يعد من العوامل الرئيسية التي ساهمت بنجاح هذا المشروع وسمعته الطيبة.
فكرة بناء الفندق جاءت بعد أن تولي جلالة الملك عبدالله الثاني أبن الحسين عرش المملكة الأردنية الهاشمية، حيث كان تركيز جلالته منصب على الأهتمام بتعزيز قدرات القوات المسلحة وتجهيزها بدنياً ونفسياً لضمان جهوزيتها الدائمة للدفاع عن الوطن. هذا الالتزام العميق يعكس رؤية جلالته في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره.
في إطار هذه الرعاية الملكية ، أصدر جلالته توجيهاته بإنشاء فندق القوات المسلحة ، بهدف توفير مساحة للمنتسبين في الجيش وعائلاتهم للاستمتاع بإجازاتهم بشكل ممتع بعيداً عن ضغوطات العمل. يمثل هذا الفندق فرصة فريدة لكل من يعمل في القوات المسلحة، حيث يتاح لهم ولعائلاتهم الاستفادة من خدمات الفندق الفاخرة في أجواء مريحة وممتعة
لقد تشرفت شخصياً بالإقامة في هذا الفندق المميز في كل شيء وأطلعت على أرض الواقع وبصورة مباشرة على جودة الخدمات بكافة أشكالها لذا يستحق هذا الفندق عن جدارة أن يصنف من بين أفضل المنشآت الفندقية في المملكة، هذا الفندق يتيح للزوار قضاء أوقات فرح لا تُنسى مع إطلالات ساحرة على العاصمة عمّان. كما يفخر هذا الفندق بتقديمه خدمة ممتازة تضيف لمسة خاصة لكل تجربة إقامة،
لطالما كانت رفاهية منتسبي الجيش الأردني محور اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني. الرؤية الملكية كانت على الدوام تسعى إلى توفير الحياة الكريمة لكل فرد من أفراد القوات المسلحة وعائلاتهم، حيث يعكس الدعم الملكي التقدير الكبير للتضحيات التي يقدمها أفراد الجيش في سبيل الوطن.
إن وجود هذا الفندق سيكون له تأثير إيجابي على حياة منتسبي القوات المسلحة وأسرهم، حيث سيوفر لهم فرصاً للاستمتاع بأوقات الفراغ ولم شمل الأسر على نحو مريح. بالتالي، لا يساهم الفندق في توفير أماكن الإقامة فحسب، بل يعزز أيضاً الروابط الاجتماعية بين الأفراد والأسر، مما ينعكس إيجاباً على نفسيتهم.
تعتبر تجربة الإقامة في فندق القوات المسلحة الأردنية او إقامة الحفلات في قاعاته عنصراً محورياً في تقييم جودة الخدمات التي يقدمها كأي منشأة سياحية. في هذه السياق، قام عدد من الزوار بمشاركة تجاربهم الشخصية أثناء إقامتهم، مما يعكس واقع المرافق والخدمات المتاحة. كان عدد من الضيوف معجبين بشكل خاص بمستوى الخدمة، حيث تم الإشادة بالاحترافية العالية للفريق العامل، الذين عملوا جاهدين لضمان راحة الزوار. وقال أحد الضيوف: “لقد شعرت كأنني في منزلي، كل شيء كان في متناول يدي، من الاستقبال اللطيف إلى الخدمة السريعة.”
ضيف آخر قال تجربة الإقامة تميزت بالهدوء والأجواء المريحة. وأضاف قائلاً تمتاز الغرف بتصميمها العصري ومرافقها الحديثة، مما يجعلها مناسبة للأزواج والعائلات على حد سواء. وقد أشار أحد النزلاء إلى أن “السماعات الصوتية العازلة جعلت من إقامتي هادئة، حتى أنني تمكنت من الاسترخاء والاستمتاع بالمناظر المتاحة من شرفتي.” هذه الإطلالات الخلابة على المناظر الطبيعية المحيطة كانت موضوع تقدير مشترك بين العديد من الضيوف، الذين استمتعوا بمشاهدة غروب الشمس الذي كان جميل ومبهر
حمى الله الأردن الغالي وحفظ قيادته الهاشمية المظفرة وبارك سواعد قواته المسلحة … دام عزك يا أردن الخير أرض الحشد والرباط وموطن النشمى