Home صحفقاض أميركي يرفض طلب أسوشيتد برس لاستعادة تصريح تغطية البيت الأبيض

قاض أميركي يرفض طلب أسوشيتد برس لاستعادة تصريح تغطية البيت الأبيض

by dina s
54 views
A+A-
Reset

العموم نيوز:

“ترامب يتحدى الإعلام”
رفض قاض أمريكي طلبا من وكالة أسوشيتد برس الأمريكية للأنباء باستعادة تصريح تغطية الأحداث الرئاسية، بعد أن منعت إدارة ترامب الوكالة من الوصول إلى البيت الأييض بسبب نزاع حول مصطلح “خليج أمريكا”.

 

وقرر القاضي بالمحكمة الجزئية الأمريكية تريفور ماكفادن، الذي عينه الرئيس دونالد ترامب، عدم منح الوكالة طلب الطوارئ، لكنه حدد جلسة استماع أخرى للقضية في 20 مارس/آذار، حسبما ذكرت قناة سي بي إس نيوز الشريكة لبي بي سي في الولايات المتحدة، الإثنين.

ورفضت وكالة الأسوشيتد برس تنفيذ ما قاله ترامب بتغيير اسم خليج المكسيك إلى “خليج أمريكا”، وأصدر أمرا تنفيذيا أعلن فيه الإسم الجديد للخليج.

وتدعي وكالة الأنباء الأمريكية أن حظر إدارة ترامب وصولها للأحداث في البيت الأبيض هو إجراء انتقامي ضدها وينتهك حقوق التعديل الأول لحرية التعبير والصحافة.

وقد أدى الحظر إلى عدم تمكن وكالة أسوشيتد برس، التي تمثل مصدرا معتمدا للأخبار للمئات من المنصات والمنافذ الإعلامية، من الوصول إلى الأحداث الصحفية في البيت الأبيض وكذلك تلك التي تحدث على متن طائرة الرئاسة.

في الأسبوع الماضي، قال الرئيس الأمريكي ترامب إنه يخطط “لإبعادهم” (مراسلو الوكالة)، حتى يستخدموا مصطلح “خليج أمريكا”.

بعد الحكم الصادر يوم الإثنين، قال البيت الأبيض إنه متمسك بقراره بمنع وصول وكالة الأنباء وتغطية الأحداث الرئاسية.

وقالت إدارة ترامب في بيان: “كما أوضحنا من البداية، فإن طرح الأسئلة على رئيس الولايات المتحدة في المكتب البيضاوي وعلى متن طائرة الرئاسة هو امتياز مُنح للصحفيين، وليس حقا قانونيا”.

وأضاف البيان: “نحن متمسكون بقرارنا بمحاسبة من ينشرون الأخبار المزيفة على أكاذيبهم، وسيستمر الرئيس ترامب في منح مستوى غير مسبوق من الوصول لوسائل الصحافة”.

واحتفى البيت الأبيض بقرار القاضي الأمريكي، وتم وضع لافتتين كهربائيتين كبيرتين في غرفة الإحاطة الإعلامية في البيت الأبيض تحملان شعارات “النصر” و”خليج أمريكا”.

بينما علقت وكالة أسوشيتد برس على هذا القرار ببيان قالت فيه إنها تنتظر جلسة الاستماع التالية، حيث “سنواصل الدفاع عن حق الصحافة والجمهور في التحدث بحرية دون انتقام من الحكومة. هذه حرية أمريكية أساسية”.

ووقع ترامب أمرا تنفيذيا بإعادة تسمية خليج المكسيك إلى “خليج أمريكا”، بعد وقت قصير من توليه منصبه في يناير/كانون الثاني، وهي الخطوة التي قال البيت الأبيض إنها تعكس مكانة الخليج باعتباره “جزءا لا يمحى من أمريكا”.

وقالت وكالة أسوشيتد برس إنها ستواصل استخدام مصطلح خليج المكسيك، مع الاعتراف بجهود إدارة ترامب لإعادة تسميته. وردا على قرار الوكالة بدأت الإدارة في فرض قيود على وصولها إلى أحداث البيت الأبيض التي تغطيها “مجموعة” الصحفيين، الذين يغطون الأحداث ويقدمون تقارير إلى وسائل الإعلام الأخرى.

وأعلن القاضي ماكفادن، يوم الإثنين، أن قرار رفضه طلب وكالة أسوشيتد برس للوصول للبيت الأبيض، جاء لأنه لا يعتقد أن الحظر لم يعرض نشر الأخبار في الوكالة إلى “ضرر بالغ”، وفقًا لشبكة سي إن إن.

وقال القاضي إن وكالة أسوشيتد برس يمكنها الوصول إلى نفس المعلومات من الملاحظات التي جمعها أعضاء آخرون في مجموعة صحفيين البيت الأبيض.

ومع ذلك، فقد أقر القاضي في جلسة الاستماع، بأن الحظر “تمييزي”، حسبما ذكرت شبكة سي إن إن.

لا يزال مراسلو وكالة أسوشيتد برس قادرين على الوصول إلى داخل البيت الأبيض.

وتضمنت دعوى أسوشيتد برس ثلاث شخصيات محددة في إدارة ترامب يمكنهم منحها إعادة الوصول إلى البيت الأبيض، هم: السكرتيرة الصحفية كارولين ليفات، وكبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ونائبها تايلور بودويتش.

وقالت الوكالة في الدعوى القضائية: “للصحافة وجميع الناس في الولايات المتحدة الحق في اختيار مصطلحاتهم الخاصة وعدم التعرض للانتقام من قبل الحكومة”.

وكانت بي بي سي شاهدة على منع صحفيين من الوكالة من تغطية رحلة للرئيس ترامب الأسبوع الماضي.

وأخبر مسؤول في البيت الأبيض مراسل وكالة أسوشيتد برس وأحد مصوريها، بأنهما “غير مسموح لهما” بالصعود على متن رحلة إلى فلوريدا، بعد اجتيازهما الأمن في قاعدة أندروز المشتركة، وذلك قبل وقت قصير من مغادرة طائرة الرئاسة.

وخلال الأيام التالية مُنع فريق الوكالة عدة مرات من الانضمام إلى مجموعة المراسلين الذين يغطون نشاط ترامب في منزله في مار إيه لاغو، في فلوريدا.

وقال ترامب للصحفيين من منزله الخاص في 18 فبراير/شباط: “سنمنعهم من الدخول حتى يتفقوا على أن المنطقة هي خليج أمريكا”.

وأضاف: “نحن فخورون جدا بهذا البلد. نريده أن يكون خليج أمريكا”.

في الأسبوع الماضي، وقعت العشرات من المؤسسات الإخبارية، منها منصات محافظة مثل فوكس ونيوزماكس، على رسالة أعدتها جمعية مراسلي البيت الأبيض، حثت فيها البيت الأبيض على إعادة النظر في موقفه من وكالة أسوشيتد برس.

You may also like

Leave a Comment

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00