العموم نيوز
علمت العموم نيوز من مصادرها التي وصلت من باريس والتي تتحدث عن أن الاجتماع الثلاثي الذي عقد اليوم بين ترامب وماكرون وزيلنسكي في العاصمة الفرنسية أبلغ خلاله سيدا البيت الأبيض والاليزيه الزائر الاوكراني أن ورقته إنتهت صلاحياتها وبات عليه القبول بهزيمته أمام بوتين واعطاء روسيا اراض لحدود النهر الذي يفصل كييف وإجراء على اثرها مصالحة بين روسيا وأوكرانيا …. والثمن الذي قبضه ماكرون وترامب من بوتين كان رأس الاسد ونظامه عبر التعهد لهما بعدم مواجهة القوات الروسية لقوات المعارضة السورية وسحقها …. مع اعطاء في المقابل ضمانات لبوتين من عدم المساس بالقواعد البحرية الروسية على الساحل السوري … وهذا ما يفسر الانسحاب المسبق للقوات السورية من حلب وريفها وحماة وريفها وسقوط مناطقها السريع لأنها فقدت أي غطاء عسكري روسي داعم لها …. ويأتي الثمن الروسي على حساب الاسد مشابها للثمن الايراني الذي قبضته طهران من أميركا على حساب نصرالله ومقاومته والمتمثل بقرب الاتفاق معها لرفع العقوبات الاقتصادية والمالية والمصرفية عنها واعطائها ضمانات على حدودها مع افغانستان وباكستان وأذربيجان والعراق.