Home تكنولوجياقريباً.. شريحة دماغية تقاوم الاكتئاب وتحسّن المزاج

قريباً.. شريحة دماغية تقاوم الاكتئاب وتحسّن المزاج

by editor
0 comments 70.2K views 2 minutes read
A+A-
Reset

العموم نيوز: تعتزم خدمة الصحة الوطنية في بريطانيا إجراء اختبارات على شريحة دماغية مبتكرة تهدف إلى تحسين المزاج والمساعدة في علاج مشكلات مثل الاكتئاب والصرع. ووفقاً لصحيفة ذي غارديان، ستُزرع هذه الشريحة في جمجمة الإنسان، حيث تعمل على تتبع نشاط الدماغ وإرسال نبضات فوق صوتية لتنشيط مجموعة من الخلايا العصبية.

وفي تصريح له، قال جاك كارولان، ممثل وكالة الأبحاث والاختراعات المتقدمة البريطانية، التي تمول الاختبارات: “يمكن للتكنولوجيا العصبية أن تساعد مجموعة أوسع بكثير من الناس مما كنا نعتقد. وتتيح فرصة جيدة لمساعدة المرضى الذين يعانون من اكتئاب مقاوم للعلاج، الصرع، الإدمان، واضطرابات الأكل.”

تبدأ الاختبارات هذا الشهر وتستمر لمدة ثلاث سنوات ونصف، حيث سيشارك حوالي 30 مريضاً في الدراسة. سيرتدي المشاركون الجهاز على فروة رأسهم لمدة ساعتين، حيث سيتم قياس نشاط أدمغتهم لاختبار إمكانية تغيير المزاج والدوافع بشكل موثوق.

إذا حصلت الدراسة على موافقة الجهات التنظيمية البريطانية، يخطط المنظمون لبدء تجربة سريرية لتطبيق الشريحة في علاج اضطرابات مثل الاكتئاب. تبلغ تكلفة الدراسة حوالي 6.5 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل حوالي 8 ملايين دولار).

إلا أن هذه التقنية تثير قضايا أخلاقية كبيرة تتعلق بخصوصية البيانات وملكيتها. كما تطرح مخاوف بشأن التمييز العصبي واستخدام بيانات الدماغ لتقييم مدى ملاءمة الشخص للتوظيف أو التأمين الطبي، مما يفتح باباً للنقاش حول حدود استخدام هذه التقنيات في الحياة اليومية.تعتزم خدمة الصحة الوطنية في بريطانيا إجراء اختبارات على شريحة دماغية مبتكرة تهدف إلى تحسين المزاج والمساعدة في علاج مشكلات مثل الاكتئاب والصرع. ووفقاً لصحيفة ذي غارديان، ستُزرع هذه الشريحة في جمجمة الإنسان، حيث تعمل على تتبع نشاط الدماغ وإرسال نبضات فوق صوتية لتنشيط مجموعة من الخلايا العصبية.

وفي تصريح له، قال جاك كارولان، ممثل وكالة الأبحاث والاختراعات المتقدمة البريطانية، التي تمول الاختبارات: “يمكن للتكنولوجيا العصبية أن تساعد مجموعة أوسع بكثير من الناس مما كنا نعتقد. وتتيح فرصة جيدة لمساعدة المرضى الذين يعانون من اكتئاب مقاوم للعلاج، الصرع، الإدمان، واضطرابات الأكل.”

تبدأ الاختبارات هذا الشهر وتستمر لمدة ثلاث سنوات ونصف، حيث سيشارك حوالي 30 مريضاً في الدراسة. سيرتدي المشاركون الجهاز على فروة رأسهم لمدة ساعتين، حيث سيتم قياس نشاط أدمغتهم لاختبار إمكانية تغيير المزاج والدوافع بشكل موثوق.

إذا حصلت الدراسة على موافقة الجهات التنظيمية البريطانية، يخطط المنظمون لبدء تجربة سريرية لتطبيق الشريحة في علاج اضطرابات مثل الاكتئاب. تبلغ تكلفة الدراسة حوالي 6.5 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل حوالي 8 ملايين دولار).

إلا أن هذه التقنية تثير قضايا أخلاقية كبيرة تتعلق بخصوصية البيانات وملكيتها. كما تطرح مخاوف بشأن التمييز العصبي واستخدام بيانات الدماغ لتقييم مدى ملاءمة الشخص للتوظيف أو التأمين الطبي، مما يفتح باباً للنقاش حول حدود استخدام هذه التقنيات في الحياة اليومية.

Have any thoughts?

Share your reaction or leave a quick response — we’d love to hear what you think!

You may also like

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
Focus Mode
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00