قصفت أوكرانيا، ليلة الثلاثاء، منشأة نفطية في جنوب روسيا باستخدام مسيّرات، مما أسفر عن اندلاع حريق، وفقًا لمسؤولين روس.
وتستهدف كييف مواقع الطاقة في العمق الروسي، معتبرة أن هذه الهجمات هي رد انتقامي على قصف موسكو للمدن الأوكرانية وشبكة الطاقة الأوكرانية في النزاع المستمر منذ ثلاث سنوات.
وأفاد حاكم منطقة روستوف الجنوبية الروسية المتاخمة لأوكرانيا، باندلاع حريقين في منشأتين، الأولى لخطوط أنابيب والثانية مجمع صناعي، جراء الهجمات بواسطة مسيّرات.
كما نقلت قنوات عدة على منصة تلغرام، بما في ذلك حساب “بازا” المقرب من الأجهزة الأمنية الروسية، أن أحد الحريقين نشب في خزان نفط في المنطقة.
وقال حاكم روستوف، يوري سليوسار، إن مواقع قريبة من قرية سوهرانوفكا تعرضت للقصف خلال “هجوم ضخم بواسطة مسيّرات”. وتعد سوهرانوفكا محطة كانت تضخ الغاز الروسي إلى أوكرانيا قبل أن تشن موسكو هجومها العسكري الواسع النطاق في فبراير 2022.
وأضاف سليوسار أنه لم يتم تسجيل أي إصابات في الموقعين.
وأظهرت مشاهد متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي، لم يتم التحقق منها، ألسنة لهب تتصاعد من خزان للنفط.
وكانت أوكرانيا قد قصفت العديد من مخازن النفط الروسية ومصافي التكرير، بعضها يبعد مئات الكيلومترات، في ضربات بواسطة مسيّرات تهدف إلى قطع إمدادات الوقود عن الجيش الروسي.
من جهة أخرى، تشن موسكو هجمات صاروخية على شبكة الطاقة الأوكرانية، مما أسفر عن انقطاع التيار الكهربائي والتدفئة عن ملايين الأشخاص في أنحاء عدة من أوكرانيا منذ بدء الهجوم العسكري.