العموم نيوز- يشتمل الجسر البري على 87 ألفاً و754 خيمة إيواء لتأمين مأوى كريم وآمن لما يقارب 436 ألفاً و170 شخصاً.
دشنت دولة قطر، اليوم الخميس، جسراً برياً من المساعدات الإنسانية استجابة للاحتياجات العاجلة ولتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك عبر أراضي الأردن ومصر.
وجاءت هذه الخطوة، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء القطرية (قنا)، عقب توقيع وثيقة إنهاء الحرب في غزة خلال قمة شرم الشيخ، لتؤكد استمرار النهج الإنساني الذي تتبناه الدوحة في دعم الشعب الفلسطيني على مختلف الأصعدة.
ويشتمل الجسر البري على 87 ألفاً و754 خيمة إيواء مقدمة من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، لتأمين مأوى كريم وآمن لما يقارب 436 ألفاً و170 شخصاً من الأسر المتضررة، حيث فقدت أكثر من 288 ألف أسرة منازلها نتيجة العدوان الإسرائيلي.
وشهد حفل التدشين مشاركة كل من مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة الدولة للتعاون الدولي، ويوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، ومحمد أحمد البشري مساعد الأمين العام للاتصال وتنمية الموارد في الهلال الأحمر القطري، وناصر محمد المرزوقي نائب المدير العام للخدمات المشتركة في صندوق قطر للتنمية.
وتعكس هذه المبادرة الإنسانية التزام دولة قطر الراسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتعزيز صموده في مواجهة التحديات الإنسانية، ودعم جهود التعافي وإعادة الإعمار، وبناء مستقبل أكثر استقراراً وكرامة.
وسبق أن أكدت مديرة إدارة العمليات الإنسانية في جمعية قطر الخيرية، عائشة الكواري، أن الجمعية ستواصل جهودها الإغاثية في قطاع غزة بعد التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب وعودة المؤسسات الإنسانية لممارسة أعمالها في القطاع.
كما قالت الكواري، في حديثها لـ”الخليج أونلاين”، إن المشاريع الجديدة التي ستنفذها الجمعية تشمل تقديم الإغاثة العاجلة والمساعدات العينية والغذائية، إلى جانب الكفالات المالية ودعم قطاع التعليم والأنشطة التربوية في المدارس من حيث التجهيزات وتوفير القرطاسية.