بعد 14 عام من الحروب والصراعات الداخلية التي مزقت البنية التحتية في سوريا ، دخلت سوريا الان مرحلة اعادة البناء واعادة احياء الكهرباء والماء والخدمات التي هي من المقومات الحيوية لحياة الانسان ،
استرجاع الخدمات الكهربائية يعتبر اولوية هامة للاقتصاد والنشاط التجاري وعودة الحياة الطبيعية في سوريا |
من المهم الاشارة لدور قطر التي التزمت بمساعدة الشعب السوري في المساهمة باعادة بناء اقتصاد سوريا المتهالك ، حيث اعلن صندوق قطر للتنمية اوائل شهر اغسطس اب الحالي بدء المرحلة الثانية من دعم قطاع الكهرباء السوري بتوفير 800 ميغاواط من الكهرباء اضافية،
ستستلم سوريا 3.4 مليون متر مكعب يوميا من الغاز من ازربيجان من خلال خط انابيب عبر الاراضي التركية الى سوريا وبتمويل قطري،، قطر المحرك والممول للغاز المستورد من ازربيجان لتوليد الكهرباء.
وفي مايو ايار الماضي باشرت قطر بتصدير الغاز لسوريا عبر الاردن.
اهمية هذه المشاريع انها تدعم امن الطاقة في سوريا وتقدم خدمة للانسان السوري والمجتمع يشكل عام،
المشروع هو رمز للتعاضد والتعاون الاقليمي.
قطر من خلال صندوق قطر للتنمية اخذت المبادرة في حل ازمة الكهرباء السورية. والخطط لاستعادة الطاقة الكهربائية تاتي في اطار مشروع كبير على المدى الاطول وتقدر قيمة المشروع ب 7 مليارات دولار امريكي لتطوير مشاريع توليد طاقة كهربائية واسعة النطاق. وفي هذا الاطار وقعت الحكومة السورية مذكرة تفاهم مع تحالف شركات عالمية بقيادة شركة يو سي سي القابضة القطرية UCC Holding ضمن مبادرة قطر لاحياء الطاقة في سوريا.
الابعاد الاقتصادية :
الكهرباء مهمة للنشاطات الصناعية والتجارية وتنمية الحركة الاقتصادية وتمكين سوريا من جذب الاستثمار لقطاعات الزراعة والسياحة وغيرها
التعاون التركي الازربيحاني والقطري سيشجع في حذب الاستثمار العربي والاجنبي لدعم الاقتصاد السوري ومساعدة الشعب السوري للعيش بسلام ورخاء.
الاستثمار يحتاج الى البيئة المستقرة سياسيا وامنيا وتوافق داخلي .