لندن: محمد الطّورة
تعتبر نتائج الأجتماعات التي تصدر عن هيئات الأمم المتحدة وقرارات لجانها المختلفة من أهم النتائج التي تؤثر في القضايا الدولية، وخاصة القضية الفلسطينية. وفي هذا السياق، حذر الصحفي نايف الطورة الأردن من التبعات المتوقعة لقرارات الأمم المتحدة بغياب القادة العرب.
جاء تحذير الإعلامي الطّورة خوفاً من تحميل الأردن الوطن وقيادته النتائج السلبية لأي قرارات تتعلق بالقضية الفلسطينة والتي قد تصدر في نيويورك في الدورة الثمانين لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
الطّورة يتمتع بخبرة طويلة في مجالي الأعلام والصحافة مما يجعله من أبرز الشخصيات الإعلامية القادرة على تقييم الأوضاع السياسية بدقة. فمن خلال خبرته الطويلة لسنوات في مجال الإعلام في أروقة الأمم المتحدة، اكتسب الطورة خلالها رؤية وخبرة شاملة حول كيفية تأثير هذه القرارات على قضايا المنطقة.
جاء هذا التحذير خلال منشور للطورة يوم أمس على صفحته الخاصة على الفيسبوك لاقى تفاعل ومتابعة كبيرة من قبل أعداد كبير من المتابعين، هذا وبين الطورة في المنشور أن الأردن قد يُحمَل النتائج السلبية لأي قرارات دولية تتعلق بالقضية الفلسطينة قد تصدر عن الدورة الثمانين لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في نيويورك. إن ما يعزز ويزيد هذه المخاوف لدى الأستاذ الطورة هو غياب بعض القادة العرب عن هذه الاجتماعات الهامة ، الأمر الذي قد يترك مساحات أكبر للضغط على الأردن وتحميله المسؤوليات كما جرى في مواقف سابقة.
الطّورة أكد في منشوره أن مثل هذه القضايا تحتاج إلى تفعيل دور المستشارين العاملين بمعية جلالة الملك للأستجابة السريعة لأي قرارات وتوصيات تصدر للتعامل معها بشكل يخدم مصالح الأردن الوطنية .تحذيرات الطورة وهو الخبير الاعلامي والناشط السياسي يجب أن تؤخذ على محمل الجد فهي تشكل دعوة للتفكير في كيفية التعامل مع هذه القرارات وغيرها من القرارات القادمة من أجل تقيم تأثيراتها على القضية الفلسطينية ودول المنطقة.
ختاماً لا بد من الـتأكيد وتذكير الجهات المعنية وجوب الحذر وضرورة التأهب لمواجهة أي تبعات قد تطرأ وتؤثر على الأردن نتيجة الموقف الدولي المنحاز لإسرائيل ضد القضية الفلسطينة وتأثير ذلك غير المتوقع على الجميع.