لا زالت قضيّة مغنّي الرّاب كانييه ويست وزوجته بيانكا سينسوري تتصدّر العناوين الرّئيسيّة بعد ظهورها الاستفزازيّ في حفل توزيع جوائز غرامي الذي أقيم مساء الأحد الفائت في لوس أنجلوس حيث قامت الأستراليّة بإزالة معطفها الأسود الرّقيق للكشف عن فستان من الشّبك الشّفّاف لم يترك أيّ مجال للخيال.
وقد دخلت على خطّ الأزمة زوجة كانييه ويست السّابقة كيم كردشيان، إذ وفقًا لأحد المقرّبين من الأخيرة فهي غاضبة من “حيلة” ويست في حفل “غرامي” لأنّه سيتعيّن عليه مواجهة عواقب هذه الخطوة.
وتابع المصدر “كيم يشعر بالاشمئزاز والقلق من حيلة كانييه على الكثير من المستويات المختلفة”. وأضاف المصدر “ما يجعلها غاضبة حقًّا هو أنّ ويست وقف هناك وأمر بيانكا بالقيام بأشياء مهينة ومهينة حقًّا”.
تزوجت كيم وكانييه بين عامي ٢٠١٤ و ٢٠٢٢. لهما أربعة أولاد، وأنّ ابنتهما الكبرى تبلغ من العمر أحد عشر عامًا. لقد شعرت كيم بالمرض من سلوك ويست ودور بيانكا في ذلك – خاصّة أنّ أولادها أصبحوا الآن في عمر يكفي لفهم ما يحصل من حولهم.
دخلت أيضًا عائلة بيانكا سينسوري في أستراليا على خطّ الأزمة وأكّدت أنّها لا تريد أن تكون جزءًا من الجدل. وقد تحدّثت ألكسندرا سينسوري، والدة بيانكا، بشكل موجز عن الوضع عندما اتصلت بها صحيفة ديلي ميل أستراليا.
وأوضحت أنّ الأسرة تحاول البقاء بعيدًا عن الأضواء، ولن تعلق على الظّهور العام المثير للجدل لابنتها أو زواجها من كانييه ويست. “نحن مجرّد أشخاص عاديّين، نعيش حياتنا الخاصّة بقدر ما نستطيع من الخصوصيّة”، قالت ألكسندرا. “ليس لدي ما أقوله عن بيانكا، شكرًا لك.”