لندن: محمد الطّورة
بدأت تجربتي مع الأستاذ عماد سرور عندما كنت أبحث عن خبير لتطوير وتصميم موقع إلكتروني يعكس احتياجات مشروعي الخاص. كانت هناك العديد من الخيارات المتاحة، لكنني تعرضت لجاذبية كبيرة لمهارات عماد. فقد كانت أعماله السابقة فريدة وتمتاز بالاحترافية العالية. عندما قمت بالاطلاع على أعماله التي أنجزها، لاحظت تنوع المشاريع التي قام بها، مما أثبت أنه ليس مجرد مصمم، بل هو خبير قادر على تقديم حلول مبتكرة تلبي متطلبات طالبي الخدمة على اختلاف مجالاتهم.
كان التواصل مع الأستاذ عماد أسهل مما توقعت. التفاعل الأول بيننا كان مليئاً بالاحترافية والودية، مما جعلني أشعر بأنني أتعامل مع شخص يدرك تماماً متطلباتي وأهدافي. بالإضافة إلى ذلك، كان لديه قدرة على توضيح الأفكار التقنية بطرق بسيطة، مما ساعدني على فهم الأمور بطريقة أفضل. هذه المهارة في توصيل المعلومات جعلتني أشعر بالراحة والثقة في قدراته كمصمم مواقع إلكترونية.
كما أن خبرته في التعامل معي كانت واضحة. كان يستمع بعناية لملاحظاتي واهتم بالتفاصيل التي يُعنى بها المشروع. لقد تمكّن من تحويل أفكاري إلى تصميمات جذابة وعملية تُظهر الجانب المبتكر للمشروع. لقد عززت تجربتي معه فكرة أن التفاعل الجيد بين المصمم وطالب الخدمة هو المفتاح لنجاح أي مشروع، كما أن مستوى المهنية الذي لمسته في كل لقاء مع عماد كان عاملاً حاسماً في بناء الثقة والاحترام المتبادل.
يعد الأستاذ عماد سرور مثالاً يُحتذى به في مجال خدمة أنشاء المواقع الألكترونية الأخبارية، حيث يُظهر تفانياً لا يتزعزع في سبيل إرضاء طالبي الخدمة. إذ إن أولوياته تتلخص في تقديم تجربة مميزة تتجاوز التوقعات ، مما يسهم في بناء علاقات طويلة الأمد مع جمهور واسع. يعمل بجد لضمان أن كل واحد يشعر بأنه مميز وأن احتياجاته قيد الاعتبار.
يلتزم الأستاذ عماد بمبدأ أن النجاح الحقيقي في العمل لا يأتي من تحقيق المكاسب المالية فقط، بل من رضا العملاء وفهم متطلباتهم بشكل عميق. يضع نفسه في موضع طالب الخدمة، مما يساعده على تقديم الحلول المناسبة وفي الوقت المناسب. يتمتع بقدرة على التواصل الفعّال، إذ يستمع بعناية للملاحظات ويعالج أي قلق أو استفسار بشكل سريع واحترافي.
في سبيل تحقيق هذا المستوى من الخدمة، يضحي عماد بالعديد من الجوانب الشخصية، بما في ذلك وقته الخاص. حيث تجده حاضراً لتلبية طلبات الزبائن في جميع الأوقات، ويُظهر دائماً استعداده للبقاء متاحًا بعيدًا عن أوقات العمل الرسمية إذا دعت الحاجة. هذه المرونة تتطلب مستوى عالٍ من الالتزام والتضحية، ويعتبرها جزءاً لا يتجزأ من فلسفته في العمل. يؤمن الأستاذ عماد إن تقديم الخدمة بشكل مُرضٍ يتطلب جهداً ووقتاً، وهو مستعد لتقديم ذلك من أجل تحقيق الأهداف التي وضعها لنفسه ولعمله.
إن تفاني الأستاذ عماد في العمل يظهر في كل جوانب أدائه. فهو لا يتوانى عن تعزيز ثقافة الخدمة الذكية حيث تكون النتائج أكثر من مجرد مكاسب مالية، بل تسهم أيضًا في خلق شعور بالثقة والانتماء بينه وبين طالبي الخدمة. وبالتالي، يُعتبر الأستاذ عماد نموذجاً يُحتذى به في تقديم الخدمة المطلوبة ، وفي نفس الوقت يُظهر كيف يمكن للجودة والاهتمام العميق أن يحدثا فرقًا ملموسًا في الأعمال.
لا شك أن إنشاء موقع إخباري في عالم اليوم يعتبر مشروعًا طموحًا ولكنه ليس بدون تحديات. واحدة من أولى العقبات التي واجهتها كانت المتعلقة بالمعاملات الرسمية والمتطلبات القانونية في الأردن. إذ أن تسجيل الموقع وتأمين التصريح والترخيص اللازم للعمل لم يكن بالأمر السهل. يجب أن يتماشى الموقع مع قوانين النشر والإعلام المحلية، وهو ما يتطلب دراسة دقيقة للإجراءات والمستندات المطلوبة. كان من الضروري الحصول على كافة الوثائق المطلوبة لضمان الالتزام بالمعايير القانونية، وهذا ما شكل صعوبة كبيرة في بداية المشروع لكن الأستاذ عماد بالمثابرة أستطاع في نهاية الأمر من تذليل تلك الصعوبات والحصول على الموافقات والتراخيص المطلوبة من هيئة الأعلام.
إضافة إلى ذلك، كان تأمين المحتوى الإخباري النوعي يعتبر تحديًا إضافيًا. بدأنا بتجميع المعلومات والأخبار، لكننا واجهنا صعوبة في التفريق بين المصادر الموثوقة والمصادر غير الموثوقة. الأستاذ عماد لعب دورًا هامة في التوجيه نحو كيفية تقييم مصادر المعلومات والتأكد من دقتها، مما ساعدني على بناء سمعة الموقع في قطاع الأخبار بشكل سريع . كان لديه نصائح قيمة حول كيفية التحقق من الأخبار واتباع منهجية واضحة عند تغطية الأحداث.
على مدى السنوات الماضية، تمتع الأستاذ عماد سرور بسمعة قوية في مجاله، حيث حصل على ملاحظات إيجابية من مجموعة متنوعة من العاملين في حقل الإعلام الذين كانوا محظوظين بالاستفادة من خدماته. تتضمن هذه الآراء مجموعة متنوعة من التجارب التي تعكس كفاءته واهتمامه بالتفاصيل. على سبيل المثال، أحد الزبائن قال: “لقد ساعدني الأستاذ عماد في تحقيق أهدافي بصورة لم أتوقعها. كان دائمًا متاحًا للإجابة عن استفساراتي وتقديم النصائح المفيدة. لقد كانت تجربتي معه مميزة بالفعل.”
بالإضافة إلى هذه الآراء، يمكنني أن أؤكد تجربتي الشخصية التي كانت مميزة بحق. عند بدء العمل مع الأستاذ عماد، كنت أشعر بالقلق والتوتر حيال بعض التحديات المهنية التي قد أواجهها. إلا أن أسلوب التعامل الودود والاحترافي الذي أتبعه الأستاذ عماد، جعلني أشعر بالراحة والثقة. كان يقدم لي آراءً ناضجة وأفكارًا جديدة، مما ساعدني في تجاوز العقبات والوصول إلى ما أسعى إليه. هذه التجربة أكدت لي أن الحياة لا تزال بخير بفضل أشخاص مثله، يمثلون الأمل والدعم في عالم قد يبدو معقدًا أحيانًا.