لندن: محمد الطّورة
الاردن حاضنة الامة من ينكر فضلها جاحد للمعروف وناكر للجميل
ما حملني إلى كتابة هذا المقال ليس مجرد أصوات عابرة صدرت مؤخراً من بعض الأشخاص التي تنكرت للأردن بعد ان حققت بعض النجاحات في الحياة العملية، بل شعور بضرورة تسليط الضوء على جوهر الحقيقة في زمن التشويه المتعمد من قبل هؤلاء.
تلك الأصوات، التي اختارت تجاهل التضحيات والخدمات الجسيمة التي قدمها الأردن، سواءً عن جهل أو بدافع أجندات مشبوهة، متغافلةً عن دوره المحوري في أستضافتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم ولعائلاتهم بعد ان أغلقت جميع الأبواب في وجوههم.
هناك سؤال يبقى قائمًا ومحيراً: لماذا يتنكر البعض للفضل الذي قدمه الأردن لهم؟ من الأهمية بمكان أن يعترف هؤلاء، الذين منحوا الجنسية الأردنية، بالفرص المعيشية والتعليمية التي أتيحت لهم بفضل هذا البلد. إن الإقرار بدور الأردن في نجاحاتهم يمثل احترامًا لهذا الوطن ورد الجميل لقيادته الهاشمية.