لم يتبق سوى رأسه وذراعه.. عملية إنقاذ مثيرة لبريطاني ابتلعته الرمال المتحركة

وأفاد فريق “باي سيرش آند ريسكيو” بأن طواقمه هرعت إلى الموقع، صباح السبت، عقب بلاغ ورد إلى الطوارئ عند الساعة 11:30 صباحاً، يفيد بوجود شخص غارق في الرمال.

وعند وصولهم، وجد المسعفون الرجل ممدداً على ظهره في قناة طينية رخوة، في حالة إنهاك شديدة ومعرّضاً لخطر انخفاض حرارة الجسم بسبب برودة الطقس واقتراب المياه.

واستخدم فريق الإنقاذ ممرين هوائيين قابلين للنفخ لتثبيت الأرض وضمان الوصول الآمن إلى الضحية، قبل أن يتمكنوا من تحريره خلال دقائق وسحبه إلى اليابسة، وتمت تغطيته ببطانيات حرارية ونقله داخل مركبة ميدانية لتدفئته، ثم إلى مقهى قريب، حيث تولت خدمة الإسعاف لشمال غرب إنجلترا نقله لإجراء فحوص طبية.

وأكد الفريق في بيانه أن عملية الإنقاذ تمت في اللحظات الأخيرة، مشيراً إلى أن المياه بدأت بالفعل تغمر المكان عند مغادرتهم، واصفاً الحادث بأنه تجسيد حقيقي للتعاون والتنسيق بين فرق الطوارئ المختلفة.

وأعادت الحادثة إلى الأذهان واقعة مشابهة في مايو (أيار) الماضي، عندما علق الشاب البريطاني جنسن ستيرجن داخل حفرة عمقها ثمانية أقدام كان قد حفرها بنفسه على أحد الشواطئ، قبل أن تنهار وتتحول إلى فخ من الرمال المتحركة، وقد استغرق إنقاذه أكثر من ثلاث ساعات.