خلال زيارتي الأخيرة إلى وطني الحبيب الأردن، لإتمام بعض الأعمال الصحفية التي تخص موقع العموم نيوز . شاء القدر أن تكون هذه الزيارة مليئة بالتجارب والأحداث التي لا تُنسى، وقد ساعدتني محاسن الصدف على أن ألتقي شخصيات بارزة في المجتمع الأردني.
أحد أبرز الأشخاص الذين حظيت بشرف اللقاء بهم هو معالي علي العايد، الرجل الأردني الشهم الذي يملك خلفية غنية في العمل العام. منذ تشرفت بمعرفة معالي أبو رامي، استشعرت روح الوطنية والإخلاص الذي يمتاز به هذا الرجل. كان لديه العديد من المواقف المشرفة التي تعكس حبّه لوطنه والتغاني في خدمة من يطرق بابه ، بشكل يثير الإعجاب.
في عالم مليء بالتحديات، يبرز أسم معالي الأخ علي العايد كشخصية استثنائية في الأردن. جرت العادة أن يكون الرجال هم من يسعون للمناصب، لكن في حالة العايد، فإن المناصب هي التي سعت إليه. ففي مسيرة حياته العملية تقلد مناصب متعددة وزيراً وسفيرا، ورئيس لمجالس الإدارة لعدة مؤسسات صحفية وإعلامية.
يتمتع معالي أبو رامي بخبرة واسعة وغنية في مجالي السياسية الدبلوماسية . حيث لم يكن وصوله إلى هذه الممناصب الرفيعة نتيجة للصدفة، بل جاء نتيجة لتفانيه وجهده الكبيرين. فهو شخص واسع الثقافة يتحلى بالمعرفة القانونية، مما يعزز قدرته على اتخاذ قرارات صائبة تعود بالنفع على الوطن.
ما يميز شخصية العايد هو تواضعه وقربه من الناس. رجل يتمتع بحب وتقدير من قبل كل من عرفه وتعامل معه، وهذا ما يعكس نجاحه في بناء علاقات إنسانية قوية ومتينة. يعد العايد مثالاً يحتذى به للكثيرين، حيث سعت ولا تزال تسعى المناصب له وليس العكس، مما يجعله رمزاً للقيادة الحكيمة والتفاني في خدمة الوطن.
تُعد مسيرة معالي الأخ علي العايد المهنية مثالًا يُحتذى بها في التفاني والإخلاص في خدمة الوطن والقيادة. انطلقت مسيرته من قاع التعليم، حيث حصل على درجات أكاديمية مرموقة في مجالات متعددة، الأمر الذي أعطاه قاعدة قوية لمواجهة التحديات في مختلف المناصب التي شغلها. بدأ حياته المهنية في الحكومة الأردنية، حيث كان له دور بارز في عدة وزارات، مما أكسبه تجربة واسعة في العمل الإداري والسياسي والدبلوماسي.
تولى معالي الأخ علي العايد مناصب مهمة، من بينها وزير ثقافة ووزير اعلام ووزير دولة، حيث أسهمت خبرته في تعزيز الخطاب الإعلامي والحياة الثقافية ورفع مستوى الشفافية في العمل الحكومي. كان له دور فعّال في العديد من المبادرات الهامة التي استهدفت تحسين الصورة العامة للأردن على الصعيدين الداخلي والخارجي. واجه تحديات كبيرة خلال فترة توليه هذه المناصب، إلا أنه استطاع التعامل معها بكفاءة عالية، مما زادت من شعبيته واحترامه بين المواطنين.
إضافةً إلى ذلك، ساهم العايد في تعزيز العلاقات الدبلوماسية الأردنية مع الدول الأخرى من خلال عمله كسفير ومشاركته في المؤتمرات الدولية وحرصه على بناء شبكة من العلاقات القوية مع نظرائه في الخارج. فقد كان يعمل دائمًا على تحسين صورة الأردن في المحافل الدولية وتعزيز التعاون في مجالات متعددة. التعليم والخبرة العملية كان لهما دور محوري في تشكيل مسيرة معاليه المهنية الناجحة، حيث أظهر التزامًا دائمًا بتحقيق تطلعات القيادة الهاشمية.
. يمكن القول بأن مزيج التواضع والإنسانية الذي يحمله معالي الأخ علي العايد قد ساهم بفاعلية في رسم نجاحاته العديدة في الحياة. هذه القيم ليست فقط ضرورية للقادة، ولكنها أيضًا تعكس بصمة إنسانية تسعى إلى التغيير المستدام والمشاركة الفاعلة في المجتمع.