لندن: كتب محمد الطّورة
مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه المواطنين الأردنيين
من الأمور المهمة في الحياة السياسية في الأردن، هو مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه المواطنين الأردنيين. فمواقف الملك تمثل تعبيرًا عن التزامه بالعدالة والمساواة، لذا فإن أي قرارات تصدر عن أي جهه تتعلق بالمواطنين الأردنيين وحياتهم ومشاريعهم يجب أن تكون شفافة بعيداً عن التمترس خلف أحكام مسبقة أو تصورات غير واقعية.
على مر السنوات، أظهر جلالة الملك عبدالله الثاني دعماً كبيراً لحقوق المواطنين الأردنيين. فقد أكد مراراً على أهمية تلبية احتياجات الشعب، وبالتالي فإن هذا الانفتاح يسهم في بناء الثقة بين الحكومة والمواطنين. فهذا الالتزام دفع جلالته إلى العمل على تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى العيش الكريم لكافة أبنائه ومكوناته في المجتمع الأردني.
عودنا جلالة الملك في الأردن أنه لن يقبل أن يدفع أي مواطن أردني ثمن مواقفه الوطنية حين يلبي نداء الوطن . فرؤية الملك تتمحور حول تعزيز الهوية الوطنية ودعم حقوق الأفراد. ومن خلال استراتيجياته، يسعى جلالته إلى خلق بيئة سياسية واجتماعية جاذبة تشجع كل مواطن أردني في الداخل والخارج للتعبير عن أراءه والمشاركة في القرار الوطني بدون خوف أو تردد أو أي حسابات آخرى.
في الأردن الذي يقوده جلالة الملك عبدالله تعتبر خيارات الدولة من العناصر الأساسية التي تساهم في بناء المجتمع وتطوره. يجب علينا جميعاً احترام هذه الخيارات وعدم التشكيك فيها لأغراض شخصية لا تخدم الصالح العام وقد تؤديفي بعض الأحيان إلى زرع بذور الفتنة والكراهيه بين مكونات الشعب المختلفة.
يظل جلالتة رمزًا للوحدة الوطنية الأردنية ومثالاً للتسامح مع أبناءه ،هذا يدعونا جميعاً أفراد ومؤسسات للعمل من أجل مصلحة بلادنا واستقرارها بعيداً عن المناكفات وتسجيل المواقف غير الضرورية التي تضر بسمعة الوطن .
في الختام، يظهر التزام جلالة الملك تجاه المواطنين الأردنيين في مواقفه كافة، حيث يسعى دوماً لدعهم وحمايتهم وتوفير سبل العيش الكريم لكل فرداً منهم.